عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله ﷺ: ﴿إذَا أحْسَنَ أحَدُكُمْ إسْلَامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا إلَى سَبْعِمِئَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِمِثْلِهَا حَتَّى يَلْقَى اللهَ﴾ صدق رسول الله ﷺ 💙
صحيح مسلم.
قال عُبَيدُ بنُ عُمَيرٍ:
ليس الجَزَعُ أنْ تَدمَعَ العَينُ ويَحزَنَ القلبُ، ولكنِ الجَزَعُ القولُ السَّيِّئُ والظَّنُّ السَّيِّئُ.
-عدة الصابرين، لابن القيم
أربعُ حقائقَ لا تغفل عنهم أبدًا، ضعهم في بالِك دائمًا، وتذكَّرهم في كلِّ خطوةٍ تخطوها:
الحقيقة الأولى: لا سعيَ يذهبُ سدى.
الحقيقة الثانية: يأمرِنا اللهُ بالسعيِ، ويحاسبُنا عليه، والنتائجُ لا تعنينا؛ لأنَّ تحقُّقَها قد يكونُ شرًا لنا، لكنَّ السعيُ مهما حصلَ فنحن نُؤجَرُ عليه، ولا ينساه اللهُ، وسيعوِّضُنا بالخير.
الحقيقة الثالثة: السعيُ هو سببُ النضجِ الأساسيِّ في رحلتِنا.
الحقيقة الرابعة: المرءُ لا يصلُ بجهدِه؛ ولكنَّك تبذلُ جهدَك، ثم يفتحُ اللهُ عليك بفضلِه، وكرمِه، ورحمتِه، وسابقِ علمِه بالخيرِ لك.
وأخيرًا.. تذكَّر دائمًا قولَه -تعالى-:
﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿٤٠﴾
ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾
وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ ﴿٤٢﴾﴾.
[النجم: ٣٩، ٤٠، ٤١].
﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴿٤﴾﴾.
طالَمَا أنَّك في هذهِ الدُّنيا، فَلا مَفرَّ من الابتلاءات، لا بُدَّ أنْ تَجِد المِحن مُلتفَّةً حولَك؛ فإنْ فَهِمتَ ذَلك فاعلَمْ أنَّ: المُوَفَّق مَن أعانَهُ اللّٰه -عزَّ وجَل- علىٰ التّعامُل مع هذهِ الابتلاءَات، وبقدْرِ ما يَستقرُّ الإيمانُ في قَلْب العبد يَطـمَئنُّ قلبُه وتَسْكُن روحُـه، وإنَّه ليَسيرٌ علىٰ من يَسَّره اللّٰه عليه، فإيَّاك أن تغفلَ عن ذلك!
ولا تتعذَّر بِـالظُّروف وتؤخِّر إصلاحَ نفسِك، وتغييرَ عاداتِك السلبيَّة، وبِناءَ عاداتٍ إيجابيَّة؛ لأنَّك لَنْ تَجد نَفسك فارِغًا مِن هَذه الظُروف، ولستَ الوحيد في ذا الكِدِّ؛ بَل كُلّ مَن حولك يَعيشون ما تعيشه، ولَكنْ مماثلة الحال لا تستوجبُ تماثل الظُّروف، فَكلٌّ لَهُ امتحانُـه.. فاللَّهُمَّ أعِنّا
▪️قال الحسن:
«تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء:
في الصلاة، والذكر، وقراءة القرآن
فإن وجدتم، وإلا فاعلموا أن الباب مغلق»💌
قالوا: «أنَّ النَّعيمَ لا يُدرَكُ بالنَّعيم»،
وقالَ ابنُ القيِّم -رحمة الله عليه-: «الكمَالاتُ كلُّها لا تُنال إلا بحظٍ مِنَ المشقةِ، ولا يُعبَرُ إليهَا إلَّا على جسرٍ منَ التَّعب»؛
لذا يا صديقي، هي حياةٌ واحدةٌ، ولحظاتُهَا معدودةٌ، وإنَّما يمتَدُّ عُمرُ الإنسانِ بإحسانِه، وعُمرُ الواحدِ منَّا عَمَلُه.
الناسُ لا ترى ألفَ حدثٍ خلفَ كواليسِ أيامكَ لكنَّ الله يرى، الناسُ لا تعلمُ لكنَّ الله يعلمُ، وهنا لُبُّ المسألةِ؛ لذا حاوِلْ، وجاهِدْ وقتَكَ وراحتَك.
«نَفسُك كلّما أتعَبتَها؛ أرَحتَها».
استكثارُك من الطَّاعات والانضباط الأخلاقي لا يعصمك من الخَطأ؛ لكنّه يجعلك تسيرُ على أرضٍ صُلبة، كلما سقطَ من قلبِك مبدأ، سمعتَ صوته تحتك فآلَمَك، أمّا حياةُ الانغماسِ في اللذائذ فيُصيِّر أرضك رخوة؛ لو تسرَّب عمرك كله ما شعرت به!
الإنسان ينتصر في معاركه التغيريّة مع نفسه بالنقاط، لا بالضربة القاضية"♥️
خطيبك مش ملزم يبقه سخي و مبذر معاكي فالخطوبه لان انت لسا مش مسؤوله منه اساسا
الخطبه هي وعد بالجواز مش جواز
ف مترهقيش نفسك بالتفكير انه ليه بيصرف ع نفسه وعليا لا لان هو فعليا مش ملزم و طبيعي يمتع نفسه بفلوسه خصوصا ان هو داخل ع مرحله جواز و مسؤوليه وفلوسه هتكون لكي وللبيت مش له هو كالمعتاد..
و الهديه ال بيجبهالك مش بقيمتها ممكن يكون هو مش بيعرف في ذوق البنات او ايه الي يفرحك ..لو مضايقه من النقطه دي اتكلمي بوضوح انك بتحبي الهدايا و دي بنسبالك لغه حب بدل ما تتقمصي وترفضي تاخدي هدايا و تفضلي تقولي بخيل .
مش عايزه اكون قاسيه عليكي او أجرحك ..لان الله اعلم بظروفك او انتي مريتي ب ايه في حياتك مخلي حلم الدكتوراه هو اكبر واهم حلم بنسبالك ..
بس بصراحه مش متخيله ان اي حلم ممكن احققه على حساب الي جابتني للدنيا احقق احلام اصلا ..
لو مضيحناش عشان الام والاب في الدنيا هنضحي امته ولمين ؟
غفر الله لك ولي تقصيرنا معاهم و بنصحك تراجعي اولوياتك تاني و تالت ورابع و اتبعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم
ومبالك ده كان بسبب سؤال عن الجهاد في سبيل الله عز وجل وسبيل الاخره مبالك بسبب دنيوي
هي فعلا بترجع مرهقه بس عندها تطلعات كاير ازاي مش فاهمه..عندها طموح تطلع كوكب زحل يعني ؟