.
.
أألاقـي أصدقائي ؟
وأضمّ أوفيائي ؟!
ينتهي فيها عنائي ؟
؛
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى - استكثرو من الأصحاب الصالحين في الدنيا فإنهم ينفعون يوم القيامه .
فَ قيل له كيف ينفعون ؟
فقال الحسن البصري :
بينما أهل الجنّة في الجنّه
تذاكرو اصحابهم في الدنيا وأحوالهم في الدنيا،
فَ يقول قائلهم مافعل صديقي فلان؟
لا اراه في الجنّه ! فَ يُقال هو في النار .
فيقول هذا المؤمن - يارب لاتكتمل لذتي في الجنه الا بصديقي فلان -
عندها يأمر الله تعالى فَ يُخرج صديقه من النار الى الجنّه ..
اكراماً لصديقه الذي في الجنّه ، اُخرِج صديقه من النّار
فَ يقول أهلُ النار : عجباً من شفع له ؟ أبوه شهيد ؟ أخوه شهيد ؟
فَ يقال لا !
هل الملائكه شفعت له ؟
فَ يقال لا !
وانّما شفع له صديقه فلان :(..
عندها يقول اهل النار
- فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ، وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ -
ويقولون ياليتنا نرجع الى الدنيا فَ نستكثر من الأصدقاء الصالحين .
_ كل شخص لديه أصدقاء صالحين قد يكونوا شفعاء له يوم القيامة ، فٓـ يارب أجعل أصدقائي ممن يشفعون لي بعد موتي ♡ .
http://youtu.be/256Af4PyJTQView more