http://ask.fm/werthll/answer/121216766765 أقرأ إن أردت ....
" موتٌ على قيد الحياة "
سجينةٌ ...وحيدة ٌ ...يتيمةٌ ...في قبوٍ تحت الأرض ،،
يحتضنني سوادٌ داكن ٌ في ليلة باردة ...،،
لا تسمع سوى صوت صفير نافذة نسيت مفتوحة ،،
هذا هو حالي منذ رحيلي عنكك ..حين ابتعدت عنكك ،،
دمعةٌ تحرقني ..شوق يؤلمني ..حزنٌ بات يقتلني .... ،،
أحل غريبةً وأنامُ غريبةً ...،،
أتعلم يا أنتَ خمسة عشر عاما ليست بالشيء الهين ،،
تبعثرت الكلمات ..وتفرقت الذكريات...،،
أضع رأسي ويا ويل رأسي الذي يحوي ضجر مدينة ،،،
أفتح عيناي بعد حفلة غسيل أمتدت لساعات طوال ،،
فيخيل لي ذلك الطفل البريء وكأنه أنت ..
يده القابضة بشدة متمسكا بأمه تذكرني بيدك التي كانت ملصقة بيدي ،،
وأغلق عيناي فيبدأ شريط الذكريات بعرض مؤلم ،،
أشبه بفلم رومنسي أنتهى بوفاة محبة البطل ،،
أتذكر حين رحيلي عنكك حينها كانت فكرة الرحيل عن دنياي ووطني الخاص بي ..
ألماً لم أتحمله ،، حينها عرفت خروج الروح من الجسد ،،
عرفت كيف نتمنى الموت وتحرمنا قسوة الرحيل من أن نناله ،،
أتذكر حين حشرت خزانتي ،، صوري ،، ذكرياتي ،، صديقاتي ،،
في حقيبة كرهت رؤيتها ..لكن ما لي إلا أن أقبل بالرحيل ،،
وما وجدت كلمة اقترنت بالأسى والحزن ككلمة الرحيل ،،
ولا أذكر قراراً كان أصعب على نفسي من قرار الرحيل عنكك ،،
أذكر حين جاءت تلك السيارة مزعجة الصوت لتقلنا إلى المطار ،،
المطار الذي ولدت وسأموت كارهةً له ..دموعي تسيل من خزان ممتلىء ،،
وقبلة مني على خد صغير سيكبر بعد رحيلي ،،
ونظرةٌ لجارة عجوز قد لا أرها ثانيةً ،،
ونظرة لدكان أبي خالد التي لربما تصبح سوقا كبيرا يعج بالناس ،،
وصورة أخذتها لبيتي غير واضحة الملامح لأنا كميرا جوالي قد غلفت بالدموع :"(
..تسير السيارة وأنا أدعو بأن يحدث خلل يوقف أمر الرحيل ولو ليوم واحد ،،
فكثيرا ما حاولت أن التفت حول هذا القرار ..سقت كل الأعذار والمبررات ،،
لإلغاء هذا القرار الذي رأيته ظالما ...وياللأسف تم تنفيذ القرار
في مشهد مؤلم لا يقل حزنا عن عزاءٍ لشاب أصيب برصاصة بالخطأ وتوفي ،،
ها قد وصلنا لذلك البلد الذي وكأنه فرن ودخلنا إليه كأننا دجاج ينتظر نضوجه ،،
بعيداً عن ذلك الجو المعتدل الذي كنت أعيشه حين كنت بأحضانكك،،
وبدأت أيام البعد عنكك والشوق إليكك،،أشتاق لصوتكك الذي لطالما كان يرن بأذني ،،
أشتاق إلى ذلك البحر الكبير الذي كنا نسير بجانبه ،،
ضحكاتنا التي كنا نخفيها بيننا خوفا من حسد أحدهم ،،
أضاقت هي الأرض من بعدكك كيف لي أن أتعايش وأبتسم وأضحكك ،،
أسنة الحياة تلكك وما علي إلا التعايش معها بذكرياتها التي لن تنتهي إلا بالعودة إليكك ،،
نعم سأعيش حياتي على أمل اللقاء .. فقد أكتفيت وأصبحت أتحمل الألم وأستلذه ،،
وأتجرع ذكريات الرحيل التي أثارت بداخلي كل حزن ،،
أأتتسألون لما نكره الرحيل ؟!
ولماذا نصاب بالجزع حين سماع كلمة الرحيل ؟!
أعلم أننا حين ننرحل لا نفعل سوى أن نشير بأصابع الإتهام لكلمة الرحيل بحد ذاتها ،،
ليس الرحيل ما يؤلمنا بل ما سبق الرحيل من فرح وسعادةٍ وأشخاص تعلقنا بهم ،،
وأماكن حجارتها قد حفظت أسامينا ،،صدقا هذا هو الذي يؤلمنا بل يميتنا ألما ،،
لذا أعدكك يا أنت بأني سأعود إليكك وإلى حظنكك الدافىء ..
وأنت تستحق كل ذلك لأنك كنت لي أبا بعطفكك وأمانكك وأما بحنانك ،،
أتعلم تستحق كل الحب لأنكك وطني الذي لطالما حلمت بالموت على ثراه ،،
وطني وهل من مثلك شيءٌ لا يعشق ؟!
سجينةٌ ...وحيدة ٌ ...يتيمةٌ ...في قبوٍ تحت الأرض ،،
يحتضنني سوادٌ داكن ٌ في ليلة باردة ...،،
لا تسمع سوى صوت صفير نافذة نسيت مفتوحة ،،
هذا هو حالي منذ رحيلي عنكك ..حين ابتعدت عنكك ،،
دمعةٌ تحرقني ..شوق يؤلمني ..حزنٌ بات يقتلني .... ،،
أحل غريبةً وأنامُ غريبةً ...،،
أتعلم يا أنتَ خمسة عشر عاما ليست بالشيء الهين ،،
تبعثرت الكلمات ..وتفرقت الذكريات...،،
أضع رأسي ويا ويل رأسي الذي يحوي ضجر مدينة ،،،
أفتح عيناي بعد حفلة غسيل أمتدت لساعات طوال ،،
فيخيل لي ذلك الطفل البريء وكأنه أنت ..
يده القابضة بشدة متمسكا بأمه تذكرني بيدك التي كانت ملصقة بيدي ،،
وأغلق عيناي فيبدأ شريط الذكريات بعرض مؤلم ،،
أشبه بفلم رومنسي أنتهى بوفاة محبة البطل ،،
أتذكر حين رحيلي عنكك حينها كانت فكرة الرحيل عن دنياي ووطني الخاص بي ..
ألماً لم أتحمله ،، حينها عرفت خروج الروح من الجسد ،،
عرفت كيف نتمنى الموت وتحرمنا قسوة الرحيل من أن نناله ،،
أتذكر حين حشرت خزانتي ،، صوري ،، ذكرياتي ،، صديقاتي ،،
في حقيبة كرهت رؤيتها ..لكن ما لي إلا أن أقبل بالرحيل ،،
وما وجدت كلمة اقترنت بالأسى والحزن ككلمة الرحيل ،،
ولا أذكر قراراً كان أصعب على نفسي من قرار الرحيل عنكك ،،
أذكر حين جاءت تلك السيارة مزعجة الصوت لتقلنا إلى المطار ،،
المطار الذي ولدت وسأموت كارهةً له ..دموعي تسيل من خزان ممتلىء ،،
وقبلة مني على خد صغير سيكبر بعد رحيلي ،،
ونظرةٌ لجارة عجوز قد لا أرها ثانيةً ،،
ونظرة لدكان أبي خالد التي لربما تصبح سوقا كبيرا يعج بالناس ،،
وصورة أخذتها لبيتي غير واضحة الملامح لأنا كميرا جوالي قد غلفت بالدموع :"(
..تسير السيارة وأنا أدعو بأن يحدث خلل يوقف أمر الرحيل ولو ليوم واحد ،،
فكثيرا ما حاولت أن التفت حول هذا القرار ..سقت كل الأعذار والمبررات ،،
لإلغاء هذا القرار الذي رأيته ظالما ...وياللأسف تم تنفيذ القرار
في مشهد مؤلم لا يقل حزنا عن عزاءٍ لشاب أصيب برصاصة بالخطأ وتوفي ،،
ها قد وصلنا لذلك البلد الذي وكأنه فرن ودخلنا إليه كأننا دجاج ينتظر نضوجه ،،
بعيداً عن ذلك الجو المعتدل الذي كنت أعيشه حين كنت بأحضانكك،،
وبدأت أيام البعد عنكك والشوق إليكك،،أشتاق لصوتكك الذي لطالما كان يرن بأذني ،،
أشتاق إلى ذلك البحر الكبير الذي كنا نسير بجانبه ،،
ضحكاتنا التي كنا نخفيها بيننا خوفا من حسد أحدهم ،،
أضاقت هي الأرض من بعدكك كيف لي أن أتعايش وأبتسم وأضحكك ،،
أسنة الحياة تلكك وما علي إلا التعايش معها بذكرياتها التي لن تنتهي إلا بالعودة إليكك ،،
نعم سأعيش حياتي على أمل اللقاء .. فقد أكتفيت وأصبحت أتحمل الألم وأستلذه ،،
وأتجرع ذكريات الرحيل التي أثارت بداخلي كل حزن ،،
أأتتسألون لما نكره الرحيل ؟!
ولماذا نصاب بالجزع حين سماع كلمة الرحيل ؟!
أعلم أننا حين ننرحل لا نفعل سوى أن نشير بأصابع الإتهام لكلمة الرحيل بحد ذاتها ،،
ليس الرحيل ما يؤلمنا بل ما سبق الرحيل من فرح وسعادةٍ وأشخاص تعلقنا بهم ،،
وأماكن حجارتها قد حفظت أسامينا ،،صدقا هذا هو الذي يؤلمنا بل يميتنا ألما ،،
لذا أعدكك يا أنت بأني سأعود إليكك وإلى حظنكك الدافىء ..
وأنت تستحق كل ذلك لأنك كنت لي أبا بعطفكك وأمانكك وأما بحنانك ،،
أتعلم تستحق كل الحب لأنكك وطني الذي لطالما حلمت بالموت على ثراه ،،
وطني وهل من مثلك شيءٌ لا يعشق ؟!
Liked by:
Yasmeen Elseady
Rasha Ramadan