في ليلةٍ مَا حدثتني نفسي .. قالت : حزينةٌ آنا .! قلت افرحي فالحزن سوف ينهش فيك مدى الأيام و الفرح أوقاتهُ قصيرةٌ و س تنتهي . قالت : فارقته أأبكي .! قلت وما الدموع س ترجع شيءً فارقتِهِ و مضى ، إبكي كي تخففي الحزن القابع فيك ليس إلا . قالت : تركنا و أصبحنا يتامى من بعده ! فمن سوف يقف معنا و من س يهتم بنا .! قلت رسولنا الكريم كان يتيماً قبلنا و لم يضره اليتم يوماً بل كان أشرف الناس هو ، ومن خلقنا يوماً لن يضيعنا فهو يرانا دوماً و يسمع شكوانا و ما بنا .. ف إبتسمي يا نفسُ و افرحي . و اعملي ك تلقي من فارقته في جنته ..