لم أعد أفتقدك يا صديقي, وهذا الشعور يؤلمني أكثر من فقدانك، لأنه يؤكد لي أن من الممكن أن يتحول أقرب الأقربون لقلبك إلى شخص غريب جدًا عنك، يؤكد لي حقيقة أن الحياة تتغير وتنقلب في لحظة، وأن كل الوعود قد تتلاشى، وكل الأحلام قد تتحطم ؛ شعور أنني لم أعد أفتقدك الآن بعدما كانت الآلام تعصر قلبي مِن فقدانك جعلني لا أصدق ولا أثق ولا أقترب من أي شخص مهما كانت مشاعره إتجاهي .- محمد طارق