مساحة 💚
حبيبي أو (بيب )، لاحظ معي جيّداً ما زُلتُ أُناديكَ كما اعتادَ لساني دائماً !
أعلَم أنّها النّهاية ، أنا لا ألومكَ ولا ألوم نفسي ! رُبما لم نكتب لبعضنا أبداً ، رُبّما لَم أٌرِحكَ يوماً و ربّما لَم أٌساندكَ كما يجب ، أتركُكَ هُنا حيثُ يكون للمسافة بينَنا معنى !
أنتَ تقرأ رسالتي الآن ، ربّما تتألّم أو ربّما تقول بينَكَ وبينَ نفسكَ لا يهم ، لكن بحقّ الأيّام الورديّة التي جمعتنا لا تنسى مُحاولاتي معكَ ، لا تنسى أحلامنا التي رسمناها ولا الأوقات التي قضيناها معاً !
لا تنسى كَم من التّفاصيل كُنّا قد كوّنّاها معاً ، لا تنسى حِبالي الصّوتيّة وهيَ تُغنّي لَك "نقابل ناس نفارق ناس " ولا عندما تغني " صباح ومسا شي ما بينتسى تركت الحب واخدت الأسى " ، ولا الاسم َالأوّل الذي اخترناه لِطفلنا ، أتذكر ؟ ، تقول لي دائماً أنّكَ تُحبّ الفتيات الصّغيرات وأنّك تتمنّى أن أنجب لك فتاة تُشبهني في كُلّ تفصيل ، فما الذي جرى لَكَ وقلبَنا رأساً على عَقب !
كَم أصبَحتَ لا تثق بي، بل كم أصبَحنا لا نثق ببعضنا ، نضرب حُبنا عرضيّ الحائط وننسفُ كل احترامٍ كان بيننا ( أو لم يكن -ربما -) ! كم أصبحنا عديمي الاكتراث و كثيري المَلل !
كُنت أتمنى أن نكملَ للنِّهاية ، أن أشعر بأني خطٌ أحمرٌ في حياتك لا يمكن أن تقطعهُ ، أن نُحَقّق أحلامَنا معاً ، أن تبذلَ ما في جهدكَ لتأخذني ممن حولي إليكَ ، أن تنتشلني من أفكاري ، أن أستطيع الاتكاء عليك دون خوفْ ، لكنَّها الحياة يا عزيزي !
أكتُب لكَ وأنا استمع لأغنية عبير نعمة " بعدني بحبك" ودموعي تنهمر -كعادتها- كل ليلة منذ ذلك اليوم ، وأتوسّل بيني وبينَ نفسي أن أستطيع إحتمال هذا الوجع!
سأَقول لكَ اعتني بنفسكَ جيّداً بعدَ غيابي لكن رُبّما تأتيكَ فتاة تعتني بكَ أكثَر منّي ، أنا لَن أحزَن لهذا لأنّ الذي يُحبّ يتمنّى راحة محبوبهِ حتّى ولو كانَت على حساب سعادتهِ!
أتمنّى لكَ حياة لا تخلو من الهناء ، مليئة هكذا من الجهات جميعها بالسّلام 💚
•محبوبتكَ السّابقة رُبّما ، سوسو "
أعلَم أنّها النّهاية ، أنا لا ألومكَ ولا ألوم نفسي ! رُبما لم نكتب لبعضنا أبداً ، رُبّما لَم أٌرِحكَ يوماً و ربّما لَم أٌساندكَ كما يجب ، أتركُكَ هُنا حيثُ يكون للمسافة بينَنا معنى !
أنتَ تقرأ رسالتي الآن ، ربّما تتألّم أو ربّما تقول بينَكَ وبينَ نفسكَ لا يهم ، لكن بحقّ الأيّام الورديّة التي جمعتنا لا تنسى مُحاولاتي معكَ ، لا تنسى أحلامنا التي رسمناها ولا الأوقات التي قضيناها معاً !
لا تنسى كَم من التّفاصيل كُنّا قد كوّنّاها معاً ، لا تنسى حِبالي الصّوتيّة وهيَ تُغنّي لَك "نقابل ناس نفارق ناس " ولا عندما تغني " صباح ومسا شي ما بينتسى تركت الحب واخدت الأسى " ، ولا الاسم َالأوّل الذي اخترناه لِطفلنا ، أتذكر ؟ ، تقول لي دائماً أنّكَ تُحبّ الفتيات الصّغيرات وأنّك تتمنّى أن أنجب لك فتاة تُشبهني في كُلّ تفصيل ، فما الذي جرى لَكَ وقلبَنا رأساً على عَقب !
كَم أصبَحتَ لا تثق بي، بل كم أصبَحنا لا نثق ببعضنا ، نضرب حُبنا عرضيّ الحائط وننسفُ كل احترامٍ كان بيننا ( أو لم يكن -ربما -) ! كم أصبحنا عديمي الاكتراث و كثيري المَلل !
كُنت أتمنى أن نكملَ للنِّهاية ، أن أشعر بأني خطٌ أحمرٌ في حياتك لا يمكن أن تقطعهُ ، أن نُحَقّق أحلامَنا معاً ، أن تبذلَ ما في جهدكَ لتأخذني ممن حولي إليكَ ، أن تنتشلني من أفكاري ، أن أستطيع الاتكاء عليك دون خوفْ ، لكنَّها الحياة يا عزيزي !
أكتُب لكَ وأنا استمع لأغنية عبير نعمة " بعدني بحبك" ودموعي تنهمر -كعادتها- كل ليلة منذ ذلك اليوم ، وأتوسّل بيني وبينَ نفسي أن أستطيع إحتمال هذا الوجع!
سأَقول لكَ اعتني بنفسكَ جيّداً بعدَ غيابي لكن رُبّما تأتيكَ فتاة تعتني بكَ أكثَر منّي ، أنا لَن أحزَن لهذا لأنّ الذي يُحبّ يتمنّى راحة محبوبهِ حتّى ولو كانَت على حساب سعادتهِ!
أتمنّى لكَ حياة لا تخلو من الهناء ، مليئة هكذا من الجهات جميعها بالسّلام 💚
•محبوبتكَ السّابقة رُبّما ، سوسو "