“لا شيء. لاشيء أبداً . كنت أفتش عن فلسطين الحقيقية . فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس،أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم. وكنت أقول لنفسي : ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهريه ، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون .ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرءالسلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا أنتِ وأنا ، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة،وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار ... غباراً جديداً أيضاً! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط ، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح. عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل،ولذلك هم يصححون أخطائنا، وأخطاء العالم كله ... !”
هههههههه بآلمنآسبة صديقتي صرخت في وجهي آليوم وطلبت مني الإبتعآد عن تصرفآت الأطفآل وعنآدهم وعن الإنفصآم فلم ألقي لهآ بآلآ ثم عدت وأرسلت لهآ رسآلة طلبآ مني أن لآ توجه لي آلتعليمآت مرة أخرى . لم أكبر بعد ليس ذنبي :p
يلتمس الإنسان الأعذار لمن يحب ، ولا يجدها لمن يكره ، ولو أنه أحب الحق لذاته لاستوی عنده ميزان أعذاره ..
لربمآ صدقت . :) أشعر بأنني سيئة في تقديم الأعذآر أو حتى أنني لآ أكآد أقدمهآ .