إذا أعرضَ المَوجوع عن الخلقِ وبثَّ شكواه لله في خفايا السَّحَر؛ انقلبَ مضضُ الكربِ إلى لَذيذ المُناجاة.
{قالَ إنَّما أشْكُو بَثِّي وحُزني إلَى الله}.
إبراهيم السكران -فك الله أسره-
قال ابن القيم رحمه الله :
(كثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية يقول:
﴿إياك نعبد﴾ تدفع الرياء
﴿وإياك نستعين﴾ تدفع الكبرياء.
فإذا عوفي:
من مرض الرياء بـ ﴿إياك نعبد﴾
ومن مرض الكبرياء والعجب بـ ﴿إياك نستعين﴾
ومن مرض الضلال والجهل ب ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾
= عوفي من أمراضه وأسقامه) .