اللهم ارحم جدتي واغفر لها اللهم آنس وحشتها و ارحم غربتها وقها عذاب القبر و عذاب النار, اللهم نقها من خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.اللهم يـَمّن كتابها و هون حسابها و لين ترابها و ثبت أقدامها🍂💔
أسأل الله العظيم أن يدخلها الجنة من غير سابقة عذاب ولا عتاب ولا حساب ويبدلها بدار خيرا من دارها .. الله يجعل قبرها على مد بصرها ويغفر لها ويشفع فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. الله يصبركم ويؤجركم ويسليكم في مصابكم.
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَماجديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما#عشقة #تميم البرغوثي
ما كنت أعطي مجال لأي بنت بتحاول تحكي معي.. مش لإني شيخ أو ملتزم..لا لا.. الفكرة كانت إنه شعور حلو تبين فيها الشب للثقيل واللي ما حد معبي عينه.. يا الله هالشعور شو سفّاح.. طبعا في بنات كان عندهم الجرأة يبادروا في الكلام مباشرة من خلال الماسنجر.. مع علمهم طبعا إني ما راح أجرّ معهم في الحكي...بس ممكن صاروا يحكوا يلا بنجرب شو ورانا.. والجزء الأكبر كان من خلال الآسك أو صراحة.. كنت أستغرب إنه في بنات ممكن يضيعوا ساعات من حياتهم بس عشان يبعتوا لشب إنه يييي شفناك اليوم..أو ليه اليوم كنت معصب..أو حلوة لبستك..وغيره.. وما كنت أستغرب من حالي إني كمان بضيع ساعات من حياتي وأنا عم بقرأ وبكل اهتمام شو ببعتوا..!! . . هيك حياتي.. جامعة..فيسبوك..صراحة..آسك..برشلونة..سهرة مع صحابي بكوفي شوب..جيم وسجلت فيه بس عشان أتصور..ولو ما اطلعت مع صحابي بحضرلي فيلم أو مسلسل أو بسمع أغاني وطبعا أثناء كل هاللحظات الفيسبوك والآسك متابعهم أول بأول.. وللدراسة كالعادة ليلة الإمتحان.. . . بس كان عندي مشكلة.. اللي هي لحظة ما أحط راسي وآجي بدي أنام.. فجآة بخطر في بالي "الموت".. بخاف منه..يا الله شو بخاف منه.. مش قصدي نفس الموت .. ممكن بخاف من فكرة إنه الموت يخطفني وأنا هيك.. وأنا زي ما انا حاليا.. إيش معنى الحياة اللي انا عايشها..؟ شو بدك تحكي لربنا لما يسألك..؟ خلص لازم أتغير ما بنفع أضل هيـــــــــــ.... وقتها كان يرن التلفون إنه وصلني إشعار من الفيسبوك أو الماسنجر وغيره.. وانسى اللي كنت بفكر فيه وأرجع لحياتي اللي كنت قبل شوي ناوي أغيرها..!! . . مرت سنوات وأنا زي ما أنا.. ما في إشي تغير أبدا.. اللهم إنه قربت أتخرج..وبس.. وفي ليلة من الليالي خطر في بالي اللي بخوفني كالعادة.. "المــــــوت"! ليلتها الشباب رنو علي عشان نطلع بس بصراحة ما كان إلي مزاج أطلع.. حتى فيلم ما حضرت ولا أغاني كنت طايق أسمع.. حتى الفيسبوك والآسك ازهقتهم.. ما بدي أعمل إشي.. بدي هيك بس أضلني قاعد وصافن بالسقف.. حد إله عندي؟!! . . فجآة لقيت حالي بردد وبشكل عفوي: يا ربـــ يا ربـــ والله ازهقت..والله اتعبت.. ملّيت..مش عارف أنا ليه عايش؟ ما بدي أضل هيك.. أنا حد فارغ..ضايع..ما عندي شغف لإشي.. مش قاعد بعمل إشي مفيد بحياتي.. هالمرة جدّ جدّ مش حاب أموت هيك.. ساعدني..مشان الله.. . . لحظتها صفنت إنه كيف بتحكي "مشان الله" لربنا! كانت عبارة عفوية بس كانت كفيلة أدرك إنه فعلا ما إلي غيره! . . وأنا ساجد ما كنت متصور إنه ممكن أبكي بهذا الشكل.. يا الله شو كاين أضحك عحالي.. يا الله شو ظلمت نفسي.. معقول كل هالألم والوجع كاين كاتمه في قلبي وبداري بحالي طول هالأيام الماضية؟! كيف أقنعت حالي إنه السعادة في مسج من بنت معجبة..أو طشة مع صحابي أو فيلم أحضره ولا أغاني أسمعها ؟! كيف كاين أحرم حالي من لحظات المناجاة والقرب من ربنا.. ليه ما كنت أسمعه وهو بنادي عليّ و بكل ليلة.. عندك ذنب أغفرلك إياه..بدك توبة اتوب عليك.. عندك حاجة أقضيلك إياه..؟؟ . . آه يا رب.. ما بدي الموت يخطفني وأنا هيك.. مشان الله ساعدني ! . . . منقول من صفحة #ARK عالفيسبوك