الشخص الغير قادر على الحفاظ على علاقاته بالآخرين هل هو شخص مهمل ولا مبالي أم أن اللوم يقع على سوء اختياره للأشخاص !!؟
لا هذا و لا ذاك..
جواب السؤال يعتمد على طبيعة الشخص،
البعض غير متصالح مع ذاته، فكيف له أن يتصالح مع الآخرين؟ غالباً بيكون متخبط بعلاقاته لا يعرف كيف يختار و إن اختار لا يتم الإستمرار، لأن العلاقة قائمة على التبادل، و من لا يعطي نفسه حتماً لا يعرف كيف يعطي الآخرين و إن تظاهر بذلك و علاقة تخلو من تبادل العطاء ستنهار..
و البعض متصالح مع ذاته،يعي تماماً ما يُنسابه، فقد يتغير و تتغير بوصلة الطريق فيدرك أنّه ليس من الإنساني الإحتفاظ بنفس القرب مع تغير المعاني المشتركة و المساحات،فيتخلى أحيان، يقترب أحيان، و يتمسك أحياناً أُخرى..تأتي الأمور بكامل التلقائية..فكيف له أن يحتفظ بعلاقات يغيب المعنى و الأنسجام و المساحات المشتركة فيها؟
و بالتأكيد من جميل الوفاء و المروءة عدم نسيان التفاصيل المشتركة في الماضي و الحفاظ على الوصل على فترات..
جواب السؤال يعتمد على طبيعة الشخص،
البعض غير متصالح مع ذاته، فكيف له أن يتصالح مع الآخرين؟ غالباً بيكون متخبط بعلاقاته لا يعرف كيف يختار و إن اختار لا يتم الإستمرار، لأن العلاقة قائمة على التبادل، و من لا يعطي نفسه حتماً لا يعرف كيف يعطي الآخرين و إن تظاهر بذلك و علاقة تخلو من تبادل العطاء ستنهار..
و البعض متصالح مع ذاته،يعي تماماً ما يُنسابه، فقد يتغير و تتغير بوصلة الطريق فيدرك أنّه ليس من الإنساني الإحتفاظ بنفس القرب مع تغير المعاني المشتركة و المساحات،فيتخلى أحيان، يقترب أحيان، و يتمسك أحياناً أُخرى..تأتي الأمور بكامل التلقائية..فكيف له أن يحتفظ بعلاقات يغيب المعنى و الأنسجام و المساحات المشتركة فيها؟
و بالتأكيد من جميل الوفاء و المروءة عدم نسيان التفاصيل المشتركة في الماضي و الحفاظ على الوصل على فترات..