تراك أستمعت إلى حكايا الناي وأنين إغترابه، إنه يشكو ألم الفراق، (يقول) :
"إنني منذ قطفت من منبت الغاب لم ينطفئ بي هذآ النواح ،لذا ترى الناس رجالا ونساء بلكون لبكائي فكل إنسآن أقام بعيدا عن أصله، يظل يبحث عن زمان وصله إن صوت الناي نار لا هواء، فلا كان من لم تضطرم في قلبه هذه النار "