لمَاذا نُوهم أنفسَنا ب أشياءٍ ليسَت : حَقيقيّه ! و مَا المُوجع في الفُراق ؟ لمَاذا نقول : أهديتُ له قلبي ؟ فجميعُنا قُلوبنا في صُدورنا ، وكمَا استطاعَ أن يُحبّ من قبل ، ف هُو يستطيع أن يُحبّ مرةً اخرَى لمَاذا نتأمّل ما نُريد ممّن نُحب ، وكأنّه لا يُوجَد في هذا الكوكب غيرَه ! لمَاذا نندم عَلى العطااء الجَميل ؟ فَ نحنُ لم نُنقص من أعمَارنا شيئاً ب قدر مَا نُنقصه حينَ نندم ، نُعطي شهوراً ونندَم على عطائنا سنيناً وبعدها نندمُ على حُزننا ، ألهَذه الدّرجَه أعمارُنا طويله حتّى ننثُرها هكذا ! مَارسُوا السّعادَة ب جُنون ~