مساحة
في كل ليلة من ليالي حياتي ، عندما يدق جرس الساعة معلناً انتصاف الليل ، ألجأ إلى مكتبي الصغير في غرفتي حيث الفوضى تعم المكان والكتب متناثرة تارة على الأرض وتارة على السرير ، وأكون مشحوناً بالطاقة والحيوية لتدوين ما رأته عيناي من الصباح الباكر حتى تلك اللحظة ، ومع كوبٍ من القهوة الدافئة أنخرط في الكتابة ... أكتب وأكتب ... وأكتب .
لكن ماذا أكتب ؟؟ بعد عناء السهر والكتابة أجد أني لم أبدع بكتابة مذكراتي اليومية ، بل أبدع في كتابة أشعار وأغانٍ وأهازيجَ غزليةٍ ، لمحبوبة لم تكد تسأل عني ؟؟
فسحقاً لكلماتي وأشعاري ، ودفاتري وأقلامي ... أبت إلا أن تتذكرها وتكتب لها ، وكأنها تقول لي : إذا أنتَ نسيت ، فنحن لا ننسى تلك الأيام التي أفنيتها من عمرك وأنت تصفها ... فسحقاً لقلبك اللئيم الذي لم يعد يبالي ....
.
.
# وائل _ محاميد
لكن ماذا أكتب ؟؟ بعد عناء السهر والكتابة أجد أني لم أبدع بكتابة مذكراتي اليومية ، بل أبدع في كتابة أشعار وأغانٍ وأهازيجَ غزليةٍ ، لمحبوبة لم تكد تسأل عني ؟؟
فسحقاً لكلماتي وأشعاري ، ودفاتري وأقلامي ... أبت إلا أن تتذكرها وتكتب لها ، وكأنها تقول لي : إذا أنتَ نسيت ، فنحن لا ننسى تلك الأيام التي أفنيتها من عمرك وأنت تصفها ... فسحقاً لقلبك اللئيم الذي لم يعد يبالي ....
.
.
# وائل _ محاميد