مساحة
{ رسالة إلى عميان القلوب }
نحن أمة ضلت عن سبيل الله ، حتى أصبحت قلوبنا عمياء لا أبصارنا ......
لم َ الحفلات الصاخبة ، الموسيقى ، الزينة والكثير من الأشياء ؟؟ لشيء تافه يسمى :
[ حفلات أعياد الميلاد ] !!!!
مع كل سنة تمضي من حياتنا ، بل مع كل شهر ، أسبوع ، يوم ، ساعة ، دقيقة ، ثانية
وفي كل وقت يمضي .... أفكر حتى أن أصبح عقلي بحراً من التفكير !
هل يجدر بنا أن نفرح لأننا نكبر سنة أم نبكي ؟؟
برأيي واعتقادي ، يجب أن نحزن ونبكي لأننا نقترب من القبر خطوة في كل وقت يمضي !!
بدلا من الفرح والحفلات ، يجب أن نراجع أنفسنا ونحاسبها ونسألها ، ماذا قدمنا في سبيل الله
هذه السنة ، هل صلينا ؟؟ هل صمنا ؟؟ هل سبحنا ؟؟ هل تصدقنا ؟؟ هل قرأنا القرآن ورتلناه ؟
والكثير من الأمور الحسنة ! ..... أم أن الضلالة والفسوق طغت على قلوبنا ؟؟
وبرأيي أيضا ، بدلا من تلك الحفلات و تكاليفها المرتفعة ، لو أننا قمنا بالتصدق بالأموال التي ننفقها عليها للفقراء والمساكين أو التبرع للمساجد والمدارس لما كان خيرا لنا ؟؟
فنحن بعقيدة مسلمة نعلم أن الحسنة بعشر أمثالها ، فلم نُصِّر على الفسوق والعصيان ولا نقدم ما فيه خير لأنفسنا ؟؟
ولكن إذا ما نصحت أحدهم وأخبرته بهذه القضية ، يقول لي : نحن نحب أن نفرح !
فأُفْجَعُ من تلك الإجابة وأحتار في أمري وأتساءل في نفسي : فرحة ؟
فأي فرحة هذه تقودنا للعذاب ونحن نعرف ؟!
فاعلم أخي المسلم واعلمي أنتِ أيضا أختي المسلمة أنه لا فرح ولا سرور في معصية الخالق!
ربي إني أسألك أن ترحمنا وتعف عنا ، وأسألك اللطف في أنفسنا فنحن ظلمنا أنفسنا كثيراً
واجعل أعمارنا في سبيل ارضائك وعبادتك ، لا في سبيل معصيتك !!
.
.
# وائل _ محاميد
نحن أمة ضلت عن سبيل الله ، حتى أصبحت قلوبنا عمياء لا أبصارنا ......
لم َ الحفلات الصاخبة ، الموسيقى ، الزينة والكثير من الأشياء ؟؟ لشيء تافه يسمى :
[ حفلات أعياد الميلاد ] !!!!
مع كل سنة تمضي من حياتنا ، بل مع كل شهر ، أسبوع ، يوم ، ساعة ، دقيقة ، ثانية
وفي كل وقت يمضي .... أفكر حتى أن أصبح عقلي بحراً من التفكير !
هل يجدر بنا أن نفرح لأننا نكبر سنة أم نبكي ؟؟
برأيي واعتقادي ، يجب أن نحزن ونبكي لأننا نقترب من القبر خطوة في كل وقت يمضي !!
بدلا من الفرح والحفلات ، يجب أن نراجع أنفسنا ونحاسبها ونسألها ، ماذا قدمنا في سبيل الله
هذه السنة ، هل صلينا ؟؟ هل صمنا ؟؟ هل سبحنا ؟؟ هل تصدقنا ؟؟ هل قرأنا القرآن ورتلناه ؟
والكثير من الأمور الحسنة ! ..... أم أن الضلالة والفسوق طغت على قلوبنا ؟؟
وبرأيي أيضا ، بدلا من تلك الحفلات و تكاليفها المرتفعة ، لو أننا قمنا بالتصدق بالأموال التي ننفقها عليها للفقراء والمساكين أو التبرع للمساجد والمدارس لما كان خيرا لنا ؟؟
فنحن بعقيدة مسلمة نعلم أن الحسنة بعشر أمثالها ، فلم نُصِّر على الفسوق والعصيان ولا نقدم ما فيه خير لأنفسنا ؟؟
ولكن إذا ما نصحت أحدهم وأخبرته بهذه القضية ، يقول لي : نحن نحب أن نفرح !
فأُفْجَعُ من تلك الإجابة وأحتار في أمري وأتساءل في نفسي : فرحة ؟
فأي فرحة هذه تقودنا للعذاب ونحن نعرف ؟!
فاعلم أخي المسلم واعلمي أنتِ أيضا أختي المسلمة أنه لا فرح ولا سرور في معصية الخالق!
ربي إني أسألك أن ترحمنا وتعف عنا ، وأسألك اللطف في أنفسنا فنحن ظلمنا أنفسنا كثيراً
واجعل أعمارنا في سبيل ارضائك وعبادتك ، لا في سبيل معصيتك !!
.
.
# وائل _ محاميد