وائل عن الخيبة تحدث ~
سُحْقَاً لِهذا العالَمِ الرَّديءِ الَّذي غَزَتْهُ الخَيْباتُ فَدَمَّرَتِ الكَمَّ الهائلَ مِنَ الآمالِ وَ الطُّموحات.
فَكَمْ مِنْ هَدَفٍ رَسَمْناهُ بِدِقَةٍ وَ عِنايَةٍ وَ أَتَتِ الطُّروفُ عَكْسَ ما خَطَّطْنا لَهُ فَحَوَّلَتْ مَصيرَنا مِنَ النَجاحِ إِلى الفَشَل ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ بِخَيْبَة ؟؟
وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ طَعَنَ الأَصْدِقاءُ ظُهورَنا بَعْدَما كُنَّا نَعْتَقِدُ أَنَّهم مَنْبَعُ الشَّهامَةِ وَ الإِخْلاصَ وَ الوَفاء ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ بِخَيْبَة ؟؟
وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ خَذَلَ الأَهْلُ أَبْناءَهُمْ وَ سَيْطَروا عَلى قَراراتِهِمْ ، وَ تَحَكَّموا بِمَصيرِهِمْ ، وَ ضَغَطوا عَلَيْهٍمْ لِلْخُنوعِ وَ الاسْتِجابَةِ لِأَوامِرِهِمْ وَلَوْ كانَتْ خِلافَ طُموحاتِ أُولئِكَ الأبناء ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ مُصيبَةٌ وَ خَيْبَةُ أَمَل ؟؟
وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ تَرَكَ الحَبيبُ حُبَّهُ وهَجَرَه وَهُوَ في أَمَسِّ الحاجَةِ لَه ، بَعْدَ ما كانا مَعَ بَعْضِهِما البَعْضِ في حُلُوِ الأُمورِ وَ أَمَرِّها ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ بِخَيْبَة ؟؟
وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ فَشِلَتِ المَشاريعُ لِعَدَمِ تَوَفُّر الدَّعْمِ اللازِمِ لَها ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ بِخَيْبَة ؟؟
وَكَمْ ، وَكَمْ ... وَكَمْ .
فَأَصْبَحَتِ الخَيْباتُ هذهِ الأَيّامِ وَباءً يَفْتِكُ بِالجَسَدِ دونَ أَنْ نَشْعُرَ ، فَيَهُدَّ العَزائِمَ وَ يُشِلَّ الآمالَ وَالطُّموحاتِ .
وَلكِنْ كَما نَعْلَمُ أَنَّ لِكُلِّ داءٍ دَواءً ، فَالخَيْباتُ داءٌ وَ الثِّقَةُ بِاللهِ والصَّبْرُ دَواءٌ ، فَلِنَثِقْ بِاللهِ وَلِنَتَوقَّعِ الأَفْضَلُ .
وَسَيَأْتي الفَرَجُ مِنْ بَعْدِ كُلِّ كَرْبِ وَ مِحْنَةٍ وَ ضيق ، فَصَبْرٌ جَميل !!
وَلِنَعْمَلْ بِجَدٍّ وَ مُثابَرَةٍ حَتّى نَجْعَلَ مِنَ المُسْتَحيلِ واقِعاً !!
****************************************************************************
وَلِيَ آمالٌ وَ طُموحاتٌ جَمَّةٌ
دَمَّرَتْها الحياةُ فيا لِخَيْبَتي
********************
هِيَ وَباءٌ فاتِكٌ بِجَسَدي
فَشَلَّني الأَمرُ وَهد عَزيمتي
********************
ولنا الله خير وَلِيًّ ورازق
ارزقني الأمل وهون مصيبتي
**********************
عَرَفني الناس مبادرا مثابرا
ومنذ التكوين هذه طبيعتي
.
.
.
# وائل _ محاميد
فَكَمْ مِنْ هَدَفٍ رَسَمْناهُ بِدِقَةٍ وَ عِنايَةٍ وَ أَتَتِ الطُّروفُ عَكْسَ ما خَطَّطْنا لَهُ فَحَوَّلَتْ مَصيرَنا مِنَ النَجاحِ إِلى الفَشَل ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ بِخَيْبَة ؟؟
وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ طَعَنَ الأَصْدِقاءُ ظُهورَنا بَعْدَما كُنَّا نَعْتَقِدُ أَنَّهم مَنْبَعُ الشَّهامَةِ وَ الإِخْلاصَ وَ الوَفاء ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ بِخَيْبَة ؟؟
وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ خَذَلَ الأَهْلُ أَبْناءَهُمْ وَ سَيْطَروا عَلى قَراراتِهِمْ ، وَ تَحَكَّموا بِمَصيرِهِمْ ، وَ ضَغَطوا عَلَيْهٍمْ لِلْخُنوعِ وَ الاسْتِجابَةِ لِأَوامِرِهِمْ وَلَوْ كانَتْ خِلافَ طُموحاتِ أُولئِكَ الأبناء ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ مُصيبَةٌ وَ خَيْبَةُ أَمَل ؟؟
وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ تَرَكَ الحَبيبُ حُبَّهُ وهَجَرَه وَهُوَ في أَمَسِّ الحاجَةِ لَه ، بَعْدَ ما كانا مَعَ بَعْضِهِما البَعْضِ في حُلُوِ الأُمورِ وَ أَمَرِّها ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ بِخَيْبَة ؟؟
وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ فَشِلَتِ المَشاريعُ لِعَدَمِ تَوَفُّر الدَّعْمِ اللازِمِ لَها ، أَلَيْسَتْ تِلْكَ بِخَيْبَة ؟؟
وَكَمْ ، وَكَمْ ... وَكَمْ .
فَأَصْبَحَتِ الخَيْباتُ هذهِ الأَيّامِ وَباءً يَفْتِكُ بِالجَسَدِ دونَ أَنْ نَشْعُرَ ، فَيَهُدَّ العَزائِمَ وَ يُشِلَّ الآمالَ وَالطُّموحاتِ .
وَلكِنْ كَما نَعْلَمُ أَنَّ لِكُلِّ داءٍ دَواءً ، فَالخَيْباتُ داءٌ وَ الثِّقَةُ بِاللهِ والصَّبْرُ دَواءٌ ، فَلِنَثِقْ بِاللهِ وَلِنَتَوقَّعِ الأَفْضَلُ .
وَسَيَأْتي الفَرَجُ مِنْ بَعْدِ كُلِّ كَرْبِ وَ مِحْنَةٍ وَ ضيق ، فَصَبْرٌ جَميل !!
وَلِنَعْمَلْ بِجَدٍّ وَ مُثابَرَةٍ حَتّى نَجْعَلَ مِنَ المُسْتَحيلِ واقِعاً !!
****************************************************************************
وَلِيَ آمالٌ وَ طُموحاتٌ جَمَّةٌ
دَمَّرَتْها الحياةُ فيا لِخَيْبَتي
********************
هِيَ وَباءٌ فاتِكٌ بِجَسَدي
فَشَلَّني الأَمرُ وَهد عَزيمتي
********************
ولنا الله خير وَلِيًّ ورازق
ارزقني الأمل وهون مصيبتي
**********************
عَرَفني الناس مبادرا مثابرا
ومنذ التكوين هذه طبيعتي
.
.
.
# وائل _ محاميد