بعد واحد وخمسون عام آن لفارسة من فرسان الصحافة في فلسطين أن تترجل، صوت الحق الذي يصم آذانهم .... دائماً ما كنتِ في ميداين الشجاعة تحملين المايك دانة موجهة في وجه أعداء الحياة، كتب القدر كلمته وحظيت جنين بشرف استشهادك على أرضها الطاهرة، جنين التي بكيتها بمرارة أيام الاجتياح .... وداعاً شيرين
شيرين أبو عاقلة … الجزيرة … فلسطينشيرين مش راح تنقل الخبر، هي الخبرالصوت الذي دخل كل بيت فلسطيني، لينطلق إلى كل العالم من لا يعرفها باسمها أو شكلها ..يعرفها بصوتها، صوت الحق الذي لا تشوبه شائبة. الرصاصة لم تخترق رأسها، بل اخترقت حناجرناالله يرحمها ويساعدنا بعجزنا …