كنت مروح من درس واذا ببنت غريبة سنها لا يتعدي الرابعة ماشية جمبي ولقيتها بتتكلم وبتسألني علي اسمي وترغي معايا ولا اجدعها شاب وكان موقف كيوت اكتر منه غريب
كان خيار الهروب دائماً صعب ،كنت اهرب من كل شئ الي ان واجهت ذلك العالم المظلم الذي ارداني قتيلاً لا سبيل لي للحياة مرة اخري او التمتع بتلك الملذات التي كنت اتشوق لتجربتها ،كان خيار الموت خارجاً عن إرادتي تلك المرة ،وعن اي مرة اتحدث؟انا حتي لم يكن لي الخيار ف الوجود في هذه الحياة ،كنت اتمني الموت ولكن ليس بهذه الطريقة ،اصبحت روحي تسبح ف الفضاء باحثةً عن امل لكني تهت بين الظلمات ،ربما تلك حماقة مني ان اتوه مرتين ولم اتعلم من ذلك الخطأ وانا حي مازلت احمق حتي بعد ان تخليت عن ذلك الجسد الهامد ،مازلت ايضاً غير مدرك من في يده الخيار هل هو ام انا ،أكل ذلك انا من سببته لنفسي أم هو من رتب كل شئ لأستمر ف البحث عن الحقيقة التي في كل مرة اظن اني ادركتها ،ادرك اني مازلت بعيدا عنها كل البعد !