ثم تكتشف أن الذين أحببتهم، يطرحونك أرضاً بذات الألم الذي تذوقوه من أشخاص لم يكونوا أهلا لقلوبهم.. ثم ماذا بعد أن يلقون عليك الصفعات وبصاق الأيام التي طحنتهم ليصبحوا أقوياء دون إدراك لذاتهم أن قوتهم استجلبوها حين أصبح الشك يسكن أحشائهم أن الجميع متشابهين..ليس ذنبهم أن أصبحوا هكذا، ولا ذنبنا أننا كُنا أقل قوةً من شكِّهم!??