"♥"
أيها المسلمون أيها الشباب-
إن كان المصطفى يتوب فى التوبة إلى رب الأرض والسموات فى اليوم الواحد آلاف المرات،
فوالله لا ينفك مسلم عن معصية صغرت أم كبرت، ظاهرة أم باطنة،
فنحن نحتاج إلى التوبة بعدد أنفاس حياتنا فى هذه الدنيا.
وأبشرك بأن الله تعالى لا يغلق باب التوبة أبداً حتى تبلغ روحك الحلقوم
أو حتى تطلع الشمس من مغربها،
فتدبر كلام الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى.
ففى صحيح مسلم من حديث أبى موسى أن النبى قال:
" إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها"([3])
دع عنك ما قد فات فى زمن الصبا ....واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب..
لم ينسها الملكان حين نسيته .....بل أثبتاه وأنت لاه تلعب.
والروح منك وديعة أودعتها...ستردها بالرغم منك وتسلب.
وغرور دنياك التى تسعى لها...دار حقيقتها متاع يذهب.
الليل فاعلم والنهار كلا هما...أنفاسنا فيهما تعد وتحسب.
إن كان المصطفى يتوب فى التوبة إلى رب الأرض والسموات فى اليوم الواحد آلاف المرات،
فوالله لا ينفك مسلم عن معصية صغرت أم كبرت، ظاهرة أم باطنة،
فنحن نحتاج إلى التوبة بعدد أنفاس حياتنا فى هذه الدنيا.
وأبشرك بأن الله تعالى لا يغلق باب التوبة أبداً حتى تبلغ روحك الحلقوم
أو حتى تطلع الشمس من مغربها،
فتدبر كلام الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى.
ففى صحيح مسلم من حديث أبى موسى أن النبى قال:
" إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها"([3])
دع عنك ما قد فات فى زمن الصبا ....واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب..
لم ينسها الملكان حين نسيته .....بل أثبتاه وأنت لاه تلعب.
والروح منك وديعة أودعتها...ستردها بالرغم منك وتسلب.
وغرور دنياك التى تسعى لها...دار حقيقتها متاع يذهب.
الليل فاعلم والنهار كلا هما...أنفاسنا فيهما تعد وتحسب.