كبحر هادئ تعصف عليه الرياح حينًا فيشتد موجه ،وأخرى تهب كالنسيم فيصبح هادئًا ممتعًا ،ويأتي البدر فيشتد مده ،يلقي فيه شخص بالقمامة فيجرها بعيدًا ،ومن ثم يلقي القمامة على آخر حاول تنظيفه ،يبعث البسمة على وجه الزائرين ،ويخطف روح أشد المغرمين..... فهذا ليس البحر ولكنه أنا تعصف رياح الأفكار فأصير حزينًا ،تهب أتهذب بنسيم الروحانيات فيرق قلبي ،يأتي البدر فلا أأنس بوجوده ،أتقبل بغض أحدهم ،وأعنف من أحب وجودي ،أبعث البسمة في قلوب العالمين ،وعلى قلب من يهواني لا ألين. أنا هذا كذاك البحر كلانا غدا يكره العالمين.