في رحلة عودته من الطّائف، وفي أحلك ظرف حلّ بالنّبي_صلّى اللّه عليه وسلم_، وفي أشدّ بلاء لقيه كما وصف ذلك بنفسه، وبينما هو يتقلّب في أمواج الألم البدني والنفسي وتيارات الخذلان= يرفع رأسه من بين هذه الأمواج ناصبا عينيه إلى هدفه الأسمى، ومطلبه الأعلى، متناسيا جراحه، مطمئنّا إلى غايته التي تهون دونها المصاعب، متضرّعا: "إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي" "إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي" "إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي"
هو عندي كتاب ورقي، مش عارف موجود على الشبكة ولا لأ. بس عموما كتاب الدليل إلى القرآن، والمشوق إلى القرآن، والطريق إلى القرآن كلها كتب في نفس السياق وبنفس درجة الإفادة تقريبا وكلها متوفرة على الشبكة.
قرأته على صفحة قطوف من آسك_خاصة بالمرأة مقصدش إني بص علي أي واحد ماشي وبركز معاه ،لأ بحاول بقدر المستطاع أغض بصري لأنه فرض عليا،أقصد أما كنت بقعد مع شخص متقدم أما كنت ببصله كنت بركز في سمته وهيئته وطريقة لبسه دا اللي كان بيجي في دماغي من شكله العام أما قريت الكلام اتصدمت إن دي بتكون نظرة الرجال لينا
مش كلهم بيبصوا بالطريقة دي، التعميم ده قلة وعي بس. ومتشغليش بالك هما بيبصوا ازاي، ومتتصدميش عمال على بطال كده، وركزي في حياتك، ومتقريش أي حاجة، ولا تصدقي أي كلام.
ليس عندما يشتد الكرب يأتي الفرج؛ بل يأتي الفرج مقرونا بالفرج واليسر مقرونا بالعسر، قال تعالى:(فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا). وهذا ما ألحمه لفظ "مع". وقد ساقت ياسمين مجاهد هذا المعنى ووظفته بصورة رائعة في كتابها الممتع استرجع قلبك.
قرأت حاجة من شوية مضمونها إن الشباب أما بتشوف أي واحدة بتجردها من ملابسها في خيالهم وإن دا ملوش علاقة بإن الشخص دا محترم ولا لأ لأنها فطرة ، الكلام دا فعلا حقيقي؟!!!! أنا من وقت ما قريته وأنا خفت بجد ومصدومة أنا مثلا لو بصيت لشاب كل اللي بيجي في دماغي سمته ولبسه وهندمته بس مش أكتر ازاي انتوا كدا !
وانتي تبصي على سمته ولا لبسه ولا هندامه ليه أصلا؟! وقريتي الكلام ده فين؟
هو لو حد يبفضل يبصلي كتير فترات طويله بقاله كام سنه يبقي اي ؟ انا احترت هو ساكن جمبينا عارفين بعض من بعيد كدا ومش بنتكلم بس لما بكون موجوده في مكان هو فيه بيتوتر كدا و بيتعصب ويزعق في كل الناس هو ده مش طبعه هو في العادي هادي وبيفضل يبصلي كتير كل شويه واحيانا يبصلي وهو مدايق واحس انه زعلان مني ؟
هل حب التفوق في العلم محمود حتى وإن كان الدافع الأكبر من ورائه غريزياً لا تستطيع الوقوف له على سبب محدد أحاول أن أجدد له النوايا الطيبة و لكن حبي للتفوق ذاته هو الدافع الأكبر لا أستطيع إنكار ذلك فماذا تقول؟
باب النوايا يحتاج لمعالجة طويلة ومثابرة؛ فلا تزال تصارع قلبك على ذلك مستعينا بالله حتى يستقيم لك على ما تحب. المهم ألا تترك العلم خوفا من رياء، ولا تترك مجاهدة قلبك على إصلاح نواياه.