مرِضَت ليلى بعد ان منعَ اهلُها قيساً من زيارتِها حتى لازمت الفراش 3 اشهُر لا تعي احداً فـ اقترحَ اخوتُها على أبيها ان يذهَبَ بها إلى طَبيب في العراق فلما بلغَ ذلك قيساً شَرب حتى ثمِل فذهبَ إلى منازِلها واخذَ يُقبِلُ مواطئ بعيرها الذي نُقِلت بهِ وانشد :أأصابكَ عشقٌ أم رُميت بأسهمِ فما هذه إلا سجيّة مغرمِ الا فإسقني كأساتِ خمرٍ و غني لي بذكري سُليمى والكمانِ و نغمي فدع عنكَ ذِكر العامريةِ أنني أغارُ عليها من فمي المتكلمِ أغارُ عليها من أبيها و أمِها إذا حدثاها بالكلامِ المغمغمِ فـ واللهِ لولا الله فـ والله لولا الله و الخوف والحياء ! لقبلتها لعضضتها ل ضممتها، بين العقيقِ وزمزمِ
أعُدّ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا اُصلّي فما أدري إذا م ذكرتُها إثنين صليت العشاء أم ثمانيا عشقتك يا ليلى و أنتِ صغيرةٌ وأنا إبن سبعٍ ما بلغت الثمانيا يقولون ليلى في العراقِ مريضةٌ فياليتني كنت الطبيب المداويا