هكذا سترفع صحآئفنا الليلة..جآفة خالية من الأجر ؛ لم يكتب لنا فيها لقاء .. ذنوبنا فيها كثيرة كلمة "أحبك" أول الذنوب وآخرها الغياب أظن اننا سنعاقب على فعل هذا..!
هذه الليلة بكامل الرضى تتحرش بي دون حياء هي تكشف عن ساقيها وأمام هذه الاضواء تود ان ترتكب في جريمة "الحياة" وأنا بكل رضى أود أن أموت الحياة اصبحت غير مرغوبة تماما ك عاهرة مسنة لاهي امتلكت شرفها ؛ولا جمالها وهي صغيرة شفع لها..هي حآئرة تماما ولا تستطيع التوبة ولا تستطيع الفناء كل مافي الأمر أن الموت لها أرحم من نظرات المتسكعين غير الراغبين بها ..وكل الكون تراه ينظر اليها شزرا حقآ الموت ارحم لها لكن كيف تموت وهي لاتستطيع جر نفسها ولا تقدر على بلع ريقها ؛والا لبتلعت سمآ وتخلصت مما هي فيه .. ألم أقل إن الموت أرحم من الحياة" فالموت على الاقل جحيما يطاق..والحياة نعيما لايطاق..!
في هذه الساعة علينا ان نرتب أحلامنا ونربت على كتفيها كي تهبنا نومآ هنيئآ دون المساس بشعرة منا علينا ان ننفض غبار أحلامنا كاملا حتى لا يبقى اثره على الوسائد حين نصحوا بفزعة من حلم علينا ان نفرش اسنان الوقت كي يطول امده ونحن هاجعون دون انتظار او اشتياق او حنين علينا ان نجهز اكفاننا ونرتديها ك نموت..!
وأنت عكس "روما"..كل الطرق لآتؤدي إليك.. قطعت من أجلك ألف "تذكرة" وفي كل مرة لآ أسافر لان هاتفك في كل مرة مغلق دوني أو خارج عن نطاقي وكلما كنت بحجم الأرض اقترابا كنتي بعرض السماء ابتعاد.. ويلي لي منك.. وويل لمنك مني..!
بداخل كل منا نفسآ أخرى تريد ان تتحرر هي تقاتل من اجل ان تنهض من قبوة المثالية التي نتصنعها .. يبدوا أننا سنميت جنوننا كلما أظهرنا مثالية خارجة عن أطر البشر ..نحن نميت روح البشرية فينا بهذا التصنع الزائف..!
وأستطيع أن أخوض من اجل عينيك آلاف المعارك وانتصر.. وبنظرة منها تسقط كل انتصاراتي .. ... من أجلها انتصر..وأمامها أهزم.. ماعدت أدري كيف أجر أذيال هزيمتي..!
وبين مكنونات النقاء ومكونات الكيمياء معادلة لاحل لك ولا وزن ولايشبهك تركيب آخر أنا وحدي استطيع إذابتك في صدري ..لأنك أنت أول أكسجين الكون.. وأنا الكون..!
من قال أن القلوب تموت.. وصلصالها مأخوذ من قطع الأرض طينة تشكلت بكف الرحمن وبين أصابعه موضعها لا في الضلوع.. فهو يقلبها كيف شاء وأينما شاء.. وإن حصل وان أجدبت ؛وأصابها القحط ارسل قلبآ محملآ بالمطر ليغيثها هي تسقى ؛ فتروى لاتموت هي قطعة من أرض ؛تحيا وإن يبست ؛ربت وأزهرت ؛وأينعت.. بهت من قال" أنى يحيي هذه الله بعد موتها " ..!
غروب لم يكتمل في عينيك .. عينيك دوما في المنتصف..في منصف الغروب ومنتصف الشروق ؛في زرقة الغيمة وسوادها.. في ضوء النجمة وظلها..في الحركة الدائرة بين الريح والفراغ..!
إذا أردت ان _يهرب منك شيء_ يشرد منك ك غزال التقت عيناها ب وجه مفترس.. عليك أن تحبه فقط.. س يشرد هو° وتشرد الصدفة ؛ الصدفة التي لا تجمعنا الا بأشخاص لا نحبذ رؤيتهم..!