space?
أعلم عزيزي القارئ أنك معتاد على التواجد في زمان و مكان محددان في حين تقرأ , و لا ألومك حقيقة فمن المنطقي أن الإدراك يحتاج مكانا و زمانا ليحدث ..
لكنك تقرأ لمريض أليكسثيميا , بريء من الزمن و الإحداثيات , في حين تزيد قدرتي الشخصية على تحليل أبسط المواقف و إستخراج معلومات كافية لخلق حيز إدراك نسبي و حقل معالجة شاسع تؤول قدرتي على تركيب الأحداث و تشكيل صورة شاملة للمواضيع إلى الحضيض أكثر فأكثر , بعدما إفترضت أني اعاني مشاكل في الذاكرة , أثبتت دراساتي أن حجمي الزمني تقلص نتيجة قوة الملاحظة التي اكتسبها نظامي العصبي في فترة إرتكازي على السمع و البصر حين حاولت تجاهل المرض , مما يعني مواضيع أكثر و معلومات أوفر لإستخلاص نتيجة أخيرة على شكل حقيقة قاطعة و مبررة على كل المقاييس النسبية .
كحقيقة أنك لا تحتاج زمانا و مكانا لتدخل حيز الإدراك خاصتك , فيمكننا إفتراض أن قصتي هذه تحدث في منتصف النهار داخل جحور الأرانب
أو فوق غصن شجرة في اليونان منتصف الليل تماما , رغم التغيرات الزمكانية التي تمر بها قصصنا نبقى مدركين لواقع أننا جزء منها , فنأخذ ضابط جيش على السبيل المثال حيث أن الأخير لا يزال مدركا أنه جزء من قصة عائلته حتى و لو كان في مكان و زمان " الحرب " و بشكل ما لا زال مدركا لقصة الحب أو المسؤولية التي تركها خلفه , هاذا لأن الإرتباط الأحق يكون روحيا بالدرجة الاولى نتيجة ما يحفظه العقل من ردود فعل تجاه الأحداث و بالتالي فإنه من شبه المستحيل ,أن تحذف الذاكرة حدثا من الأحداث التي تحمل كما هائلا من الشعور إلا في حالات شاذة : كالصدمات , النكران و المشاكل النفسية الناتجة عن الكبت ..
كما ألح أن الزمكان بحاجة لنا ليكون له وجود بقدر ما نحن بحاجة له ليكون لنا وجود , و لطالما كنا و قصصنا مجرد نقاط على خط زمكاني يفوقنا عمرا و نفوقه قرارا , نفس القرار الذي يعجز الوقت والمكان بأي شكل كان على إحداثه دون الطاقة التي نستقبلها ثم نصدرها , فإن كنا رد فعل للكون نستطيع القول أن الوقت رد فعلنا نحن من بدايته لنهايته .
إن إفترضنا أن فكرة هذا السطر هي المحطة أ, يمكننا الجزم يا قارئي أنك لست أول من حط رحال تفكيره هنا بل بداية بي و وصولا إلى آخر شخص يقرأ هذا , نتواجد في نقاط مختلفة من العالم زمنيا و مكانيا , لكننا نشترك في الإحداثيات الروحية بمعنى أن فكرة هذا السطر أي المحطة
لكنك تقرأ لمريض أليكسثيميا , بريء من الزمن و الإحداثيات , في حين تزيد قدرتي الشخصية على تحليل أبسط المواقف و إستخراج معلومات كافية لخلق حيز إدراك نسبي و حقل معالجة شاسع تؤول قدرتي على تركيب الأحداث و تشكيل صورة شاملة للمواضيع إلى الحضيض أكثر فأكثر , بعدما إفترضت أني اعاني مشاكل في الذاكرة , أثبتت دراساتي أن حجمي الزمني تقلص نتيجة قوة الملاحظة التي اكتسبها نظامي العصبي في فترة إرتكازي على السمع و البصر حين حاولت تجاهل المرض , مما يعني مواضيع أكثر و معلومات أوفر لإستخلاص نتيجة أخيرة على شكل حقيقة قاطعة و مبررة على كل المقاييس النسبية .
كحقيقة أنك لا تحتاج زمانا و مكانا لتدخل حيز الإدراك خاصتك , فيمكننا إفتراض أن قصتي هذه تحدث في منتصف النهار داخل جحور الأرانب
أو فوق غصن شجرة في اليونان منتصف الليل تماما , رغم التغيرات الزمكانية التي تمر بها قصصنا نبقى مدركين لواقع أننا جزء منها , فنأخذ ضابط جيش على السبيل المثال حيث أن الأخير لا يزال مدركا أنه جزء من قصة عائلته حتى و لو كان في مكان و زمان " الحرب " و بشكل ما لا زال مدركا لقصة الحب أو المسؤولية التي تركها خلفه , هاذا لأن الإرتباط الأحق يكون روحيا بالدرجة الاولى نتيجة ما يحفظه العقل من ردود فعل تجاه الأحداث و بالتالي فإنه من شبه المستحيل ,أن تحذف الذاكرة حدثا من الأحداث التي تحمل كما هائلا من الشعور إلا في حالات شاذة : كالصدمات , النكران و المشاكل النفسية الناتجة عن الكبت ..
كما ألح أن الزمكان بحاجة لنا ليكون له وجود بقدر ما نحن بحاجة له ليكون لنا وجود , و لطالما كنا و قصصنا مجرد نقاط على خط زمكاني يفوقنا عمرا و نفوقه قرارا , نفس القرار الذي يعجز الوقت والمكان بأي شكل كان على إحداثه دون الطاقة التي نستقبلها ثم نصدرها , فإن كنا رد فعل للكون نستطيع القول أن الوقت رد فعلنا نحن من بدايته لنهايته .
إن إفترضنا أن فكرة هذا السطر هي المحطة أ, يمكننا الجزم يا قارئي أنك لست أول من حط رحال تفكيره هنا بل بداية بي و وصولا إلى آخر شخص يقرأ هذا , نتواجد في نقاط مختلفة من العالم زمنيا و مكانيا , لكننا نشترك في الإحداثيات الروحية بمعنى أن فكرة هذا السطر أي المحطة
Liked by:
Rahaf Ayasra
rawan khlefat
