-الثالثه صباحاً ..💔'لا أُمانع إن اتصلتِ بي في الثالثه فجراً لتقولي " افتقدتكَ ".. إن حادثتيني وسط انشغالي لتخبريني عن جرحٍ صغير خَدش إصبعكِ الإبهام بيدكِ اليُسرى ..☹️' وحتى إن أيقظتيني من عمق نومي لتخبريني كم تُحبّينني .. ولا بأس إن فعلتيها لتصبِّ غضبكِ لديّ وتتخلصي من الشتائم والدموع ، وكل ما يضيق به صدركِ ..💔'
-وقت أهدتني قلادة أبتسمتُ ثم بَكَيتْ ..💔' سألتني م السبب ؟ فأجبت : أبتسمتُ لانّني علمتُ كم أنا محظوظ بكِ .. وبَكَيتُ لأنّني علمتُ أنّها ستصبح يوماً ذكرى ..☹️'وها هيَ اليوم أصبحت ذكرى ..💔'
-صلّيتُ حتى أنساكِ ..💔' بكيتُ بيّنَ ذراعيّ أمي ، توسّلتُ عقلي كثيراً حتى يكفَّ عنكِ .. مسحتُ كل رسائلكِ ، هربتُ من كل شارعٍ جَمعنا ..☹️' توقفتُ عن الكتابةِ إليكِ .. فعلتُ كل ما يَلزمه الأمر وفشلت ..🥺'أنا لا أستطيعُ التخلصَ من وجودكِ بداخلي ..💔'
-أنا أكثر حدا بينسى ..💔' بنسى مواعيد ، دروس ، أشخاص ، بنسى تواريخ مهمة ومو مهمة .. بنسى إمبارح شو تغديت ..☹️' بنسى شو حكيت قبل 5 دقايق وبنسى عيد ميلاد أقرب الناس إليّ إلّا إنتي .. بنسى أي ساعه عندي موعد وليش رايح عليه .. وأحيانا بشوف حدا وبنسى إذا بعرفو وبنسى إسمه إذا ممگن ..🥺'بس ولا مرّه قدرت أنساكي ..💔' ولا قدرت أنسى ملامحك وتفاصيلك الصغيرة ، حكيك ، كلماتك .. أو أي شي بخصّك متل كل الأشياء يلّي بنساها ..😟' ع طول بذهني ، ولا مرّه رحتي من بالي .. حتى بالمنام تعوّدت شوفك .. إنتي متل دقّة القلب والقلب ما بينسى يدق ..💔'
-الفرق بيني وبينكِ ..💔' أنّني في حزنكِ كنتُ أكسر الباب لأدخل وأخفّف عنكِ الأحزان والهموم .. أمّا في حزني كنتُ أترك الباب مفتوحاً لأجلكِ .. دخل كل شيء ..☹️' دخل الناس والحشرات والطيور والأفاعي والمطر والرياح والأتربة إلّا أنتِ ..💔'
-ماذا لو أنّني تجاهلتكِ حينما أرسلتِ لي أول رساله ..💔' لكان غموضي ما زال يُسحركِ .. وكان الفضول في كل يوم يقتلكِ لتعرفي أدق تفاصيلي .. لو أننا لم نقترب أكثر وبقينا غرباء لكان قلبي الآن فارغاً من أي ألم ..☹️' وكنتُ " أنا ذلك " الذي لا يبالي بأي شيء خارج محيطه .. لو أنّكِ ما زلتِ تُحبّيني من بعيد كما كنتِ في بدايتي معكِ لكنتُ الآن أفكّر في موعد عودتكِ لي ، بدلاً من تفكيري في كيفية نسيانكِ ..💔' ربما لا أروق لكِ الآن ، ولكن لا تنسي كيف كانت لهفتكِ على رسائلي وسماع صوتي .. لا تنسي أنّني أنا من سمحتُ لكِ بدخول قلبي وليس أنتِ من اقتحمتيه ..🥺' فكل ما فيه أنا الآن بفعلي و بإرادتي .. أنا أعترف أنّكِ بمثابة قاتلٌ ماهر غير معروف الهويّه ..☹️' وأنتِ تعلمي أنّني أذكى من أن أكون ضحيّه ..💔'
-إلى اللقاء يا أعزّ العابرين في عمري ..💔' وكلما لمحتِ ظلّي تحت سقف السماء إعلمي أنّكِ ما زلتِ تسيري مكان الدماء .. ذلك المكان المهجور في قلبي ..☹️' كنتِ تقطنيه واليوم ذكراكِ تسكنه .. الدمع يبكي دمعاً ، ولكنه القدر وما أختار أن نكون معاً ..🥺' لتكوني أجمل من رأت عيني رغم أنّكِ لن تكوني معي .. إلى اللقاء وقد لا يكون لنا لقاء ..💔'
-تخاصمنا يوم الجمعه وانتظرت أن تبادر بمصالحتي حتى المساء ولم تفعل ..💔'استيقظت يوم السبت ، آملاً في رساله منها ولم أجدها ، وفي منتصف اليوم سمعت رنين الهاتف فَ ركضت متوقعاً أن تكون هيَ وكانت المسافة من مكاني إلى الهاتف درامية جداً ، بسيناريوهات للرد على كلامها ، أو غفران ما بدر منها ، وفي النهايه لم تكن هيَ ..☹️'يوم الأحد تخيّلت أنّه الكبرياء .. و في الإثنين قُلت ربما أصابها مكروه ، فَ كدت أقطع حالة الجفاف تلك حتى تذكّرت أنّني دائماً من يقطعها ..🥺'الثلاثاء والأربعاء لم يجدّ جديد ، وفي الخميس تيقّنت إلى أنّها تعيش سعيده كأنّنا لم نتخاصم .. و في الجمعة تذكّرت مقولتها أثناء الغضب حينما قالت : " أنتَ موهوم حقاً "..💔'ومنذ ذلك اليوم فهمت أنّني ربما لست على القدر الذي أظنّ نفسي عليه عندها .. وأنها لن تعود أبداً وأنّها لا تريدني لأنّها لو أرادت كانت ستُسكت نار الخلاف بيننا منذ صباح الجمعه ..☹️' لا تعودي ف مكانُكِ لم يعُد يريدكِ .. لا زال خالي و سيبقى خالي للأبد لكنّه لم يعد ب تلكَ اللهفه التي كان ينتظركِ بها ل تعودي .. إذهبي ولا تعودي أبداً ..💔'
-يا أمّي هل تراها تتألم كما تألّمتُ حين فارقتني ..💔'يا ولدي إنّها تعيش حياتها ولا أحد يتألّم غيرك ، تضحك وتدخل في علاقات جديده وربما لا تتذكّرك أصلاً ..
لماذا لم تشتاق لي يا أمي ..💔!يا فلذه كبدي إنّها في الأصل لم تحبّك بل سدّت فراغها بدماء قلبك ونبضاته .. يا ولدي لو أحبّتكَ ما رحلت ، الذي يحب لا يرحل ..💔'
-تركتكِ ولم أتمكن حينها من معرفة هل كنت غاضب بالفعل ، أم حزين بشكل مرعب ..💔' ولكن حتماً لم أكن أرى أي شيء عدا أني لا أريد .. لا أريد العيش تحت نار الانتظار أو البقاء في آخر قائمة انتباهكِ .. لا أريد أن يلفّني الصمت ، وتأكلني الوحدة وهناك من يشير نحو حياتي وكأنها حلم حياته ..💔'