لا احدٓ يفهم ما الذي تُخفيه الفتاة حين تُغلق الهاتف بلا وداع ، او تصمت فجأةً او تبكي بلا دموع ، لا احد يدرك انها حزينة ، وتنتظر يداً تمسكُ قلبها ، لكنها تكتب وهذا يكفي قلبٓها الكبيرٓ كلما انفرط من الألم. لا أحد يرتب فوضوية قلبها أو يسألها عن سرِّ كتاباتها المؤلمة ، أو يهتم لأمنياتها المؤجلة ، وكلماتها المالحة ، لكن دموعها تكفيها حتى تنام. هي ليست ضعيفة ، لكنها مستسلمة برضاها وحين تقرر الرحيلٓ سترحل كأنها لم تحب يوماً ، ولم تكتب .. وتبكي ، كأنّٓ لم يكن صندوقٓ أحزانها السري. ستظل حزينةً لأن الرسائل تتأخر والأصدقاء ينسون والكلمات لا تُشفي ، والحب في قلبها لا ينتهي أبداً ولا أحدٓ ينتبه... لكنها تبتسم في سرها لأن الله وحده يهتمُ بدموعها.
صح كلامج بس اكو ناس هم متعرف يعني شتسئل واكو صغار بعد تفكيرهم مواعي للامور الاجتماعيه او بشي يستفاد منه بحياته الخاصه او بالدين او بالسياسه بعدهم انتي هم علكيفج وياهم همه هم اخوتج 😂