لا أستطيع أن أقدم الثقه لأي شخص آخر مجددًا، فأنا كلما وجدت شخص مختلف في حياتي يبهرني بإختلافه البشع، أعني ليس كالإختلاف الذي ظننته، بل أنه أسوء من الذي قبلة..
ـ كانت هذهِ الّليله أحدى الليالي التّي تود أن يخبرك أحدهم بلطف بالغ، بأنك جميلٌ جدًا،لطيف أيضًا، بريء، أنّ هناكَ أحدا ينتظرك بلهفه، أنّ الّسماء تُمطرُ خارجا، أنّ أحدهم يكتبُ إليك رسالةً فيها ثمانينَ خطأً إملائيًّا، لتسرّ بتصحيحها لهُ، ثمّ يَنتهي كلّ هذا، بما فيهامن أفكارك الورديّة في لحظتها، ليذهب عقلك في سباتٍ عميق، هذه الّليله التّي تتمنى فيها أن ينتبه أحدهم لألمك الغائر داخلك، لينتابك شعورٌ بأن الكون وقف قليلًا لأجلك، هل يمكنُ أن أكون هذا الشخص، أنتحلُ بضعًا من شخصهِ ليهدأ ذلك الشعور داخلك، لتصبح على خير ...