"حسناءُ في درب الهوى لاقيتُها تشكو إليَّ من الحظوظ العاثرَة أعطيتها مفتاح قلبي مرةً لتقيمَ فيه ليلةً وتغادرَه لكنها من دون أن أدري بها كسرته وانفردت بقلبي الماكرة قلت أخرجي قالت أنا أحييتهُ ويجوز أن أجتاحَهُ وأُصادرَه أفدي الفقيهة ما أشد دهاءها رأيٌ أصيل، والفتاوى حاضرَة"
أرجو أن تتسع لنا الطرق، وأن تتوالى علينا المسرات، أن يُبهرنا الله بعطائه المبارك في الحياة، وأن تستمر مباهجنا الصغيرة بالنمو، وأن نرى الربيع في أيامنا القادمة.
"كانت هادئة. هادئة ومُربكة في نفس الوقت، لأن هناك قطرة مركزة من الأسى ما تزال تتدفقُ، حارة، في عروقها، لكنها لبثت مشعّة مثل شمعة، أو مثل مرآة تعكس ضوء شمعة، وتظل تعكسه بنفس السخاء، طوال الليل، حتى بعد أن تأكل النار جسد الشمعة .."
"نَصُّ الحياةِ يقول أنِّي مُتْرَفٌ بالذكريات العابثات بذاتي حسبي بأن النص ليس مُشرِّعاً حتى أموت مُغَمَّدَ الضحكاتِ ينتابني شبح الشعور ولا أرى في ما يليه من الجنون صفاتي."