وقام رسول الله ﷺ على أثر نزول هذه الآيات بالدعوة إلى الله سراً، ولا يواجه بها إلا من يعرفه بالخير وحب الحق ، ويثق به ويطمئن إليه ، وأن يقدم أهله وعشيرته وأصدقاءه وندماءه على غيرهم.
وبادر إلى الإيمان بهﷺأمنا خديجة وصديقه أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة رضي الله عنهم.
السيرة النبوية(١٧)