11:00 pm في بعض من تلك الأيام التي كانت تضيق على تنفسي رغم وجود الهواء حولى كنت بحاجة الى ذلك الشخص الذي هو كالهواء الذي ينقذ رئتي من الجفاف ، كنت بحاجة الى كتفه لانسد عليه رأسي الذي اثقلني حمله بين كتفى ، بالفعل كنت بحاجة اليه لكنه لم يشعر رغم قرب المسافة المادية بيننا و كانت كبريائي تمنعني من التعبير عن حاجتى رغم أن عيناي فاضت بما عجزت الكلمات عنه رغما عني ، فزادت المسافة بيننا . . . فلا سمح له البعد بمعرفة حاجتى ولا تركتني كبريائي لأبوح بهذا فنهمرت دموعي على مخدتي القابعة تحت رأسي في الليالي البارد ، و زاد اختناقي و عشق الصمت . .
لهفة ما هي الا بلهفة ، ، ان تحب احد بلهفة ذاك ما يسمى حبا , , ان تنتظره بلهفة ، أن تنظر اليه بلهفة ، أن تعانقه بلهفة ، تلك هي اللذة فإن خمدت تلك اللهفة فلا تعتبر نفسك لا بعاشق ولا بمحب ما أنت الا بمعجب ، معجب كاذب متهور تريد امتلاك قلب يبحث عن جزئه المفقود بلهفة ، تلك اللهفة التي تجعلك لا تشعر بقدميك اللهفة التي يلزم عليك عض شئ لتفريغ ذاك الشوق ، اللهفة التي تجعل عينيك تلمعان من فرط الفرح . . . . .
لا يحدث الحب الحقيقي إلا متأخرا . . يحدث بين قلبين عاشا في حياة مختلفة ، وكان مستحيلا أن يلتقيا في صدفة ، لهذا لا شيء يصف فرحة كل شخص عثر على نصفه الحقيقي . .💜
" أنا لا أعرف الخصام . أنا أعرف كيف أعيد الناس كما كانوا ، غرباء . سأبتسم لك لأني أبتسم للغريب ، سأتحدث معك إن احتجت كوني أتحدث مع الغرباء ، لكني لن أميّزك من بين العالم ! لن أسأل عن حالك مهما ثارت أحوالك ولن نخوض أحاديثنا الودية بعد ذلك ، سأسمعك بعقلي كل يوم ، ولن أسمعك بقلبي لألف عام . "