حاليًا أنا كتلة من الصمت، ودا ع غير عادتي إطلاقًا لكن كما قيل ( ستتكلّم في أوّل أمرك كثيرا .. فتقول حماقات كثيرة يا ولدي .. تكتشف بعدها أنّ الصّمت لم يكن بذلك السّوء .. أبدا!) أرجو فقط أن يكون التوفيق هذه المرة في الصمت وأني لم أضل الطريق كالعادة..
يقولون لي أن أحاول وأصف شعوري، أغرق، أغوص، أموت، أتعذب. كلماتٌ كثيرةٌ بوسعها أن تصف شعوري، ولكنها كلها تفر مني، أتمنى لو أستطيع شرح الحزن الخانق البائس، وكيف يسرق إشعاع الألوان وبريقها، ولما أشعر بالضحكة تكلفًا؟، كما لو أنّها ذكرى بعيدة من الماضي، ولكن، ما من كلماتٍ تصف شعور رؤية العالم عبر عدسةٍ مكسورة. - تارا لوف.
و يسألني الليلُ : أين الرّفاقُ و أين رحيقُ المُنى و السنين؟ و أين النّجوم تُناجيك عشقًا و تسكبُ في راحتيكِ الحنين؟ و أين النسيمُ وقد هامَ شوقًا بعطرٍ من الهمسِ لا يستكينُ؟ وأين هواكِ بدربِ الحيارى يتيهُ اختيالًا على العاشقين؟.
" إنَّ اللمعة في عيوننا تجاه من نحب..تخبرهم اننا نعترف بهم ونثمنهم كأشخاص مميزين ومتفردين (لنا)...وتخبرهم أيضا اننا نستطيع ان نشعر بهم وبشغفهم ان يكونوا افضل نسخة من انفسهم..اكثر ثراء واكتمالا...وتخبرهم ايضا اننا نرحب بهمهم ونستمتع بصحبتهم وطاقاتهم "