المروءة مع الحق سبحانه بالاستحياء من نظره إليك وإطلاعه عليك في كل لحظة ونفس وإصلاح عيوب نفسك جهد الإمكان فإنه قد اشتراها منك وأنت ساع في تسليم المبيع وتقاضي الثمن وليس من المروءة: تسليمه على ما فيه من العيوب وتقاضي الثمن كاملاً أو رؤية مِنَتَه في هذا الإصلاح وأنه هو المتولي له لا أنت فيغنيك الحياء منه عن رسوم الطبيعة والاشتغال بإصلاح عيوب نفسك عن التفاتك إلى عيب غيرك وشهود الحقيقة عن رؤية فعلك وصلاحك.
سأكتب هذه الحروف المرتعشة ، وسأبسط رِعدة قلبي في ألفاظها ومعانيها،أكتب عن ذلك الإسم الذي كان سنة كاملة من عمر هذا القلب،على حين أن السعادة قد تكون لحظات من هذا العمر الذي لا يعد بالسنين ولكن بالعواطف ، فلا يسعني إلا أرد خواطري إلى القلب لتنصبغ بالدم قبل أن تنصبغ بالحبر ، ثم تخرج إلى الدنيا من هناك بين ما يخفق وما يزفر وما يئن ." من هناك " ! آه
خففّ الله عن الإنسان فأودع فيه (قوة التخيّل) يستريح إليها من الحقائق؛ فإذا ضجرَ أهل الخيال من الخيال، لم يُصلحهم إلا (الحب)، فهو ناموس التطور للقوة المتخيّلة، ولن تجد في الأشياء العجيبة أعجب منه، حتى كأنّه أمٌ تلد؛ فالمرأة هي تلد الإنسان ولكنّ (حبّها) يلد النابغة !!
قال ابن القيم رحمه الله (من مغرب الخميس الى مغرب الجمعة أجور عظيمة فأكثروا فيهن من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ) اللهم صلّ وسلّم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم، إن هذا الشجر ليتجرد ويذوي ثم لا يمنع ذلك أن يكون حياً يتماسك ويشب، وإنه ليخضر ويورق ثم لا يعصمه ذلك أن يعود إلى تجرده ويبسه، فما السعادة أن نجد الزينة الطارئة ولا الشقاء أن نفقدها، وما الشجرة إلا حكمة منك لعبادك تعلمهم أن الحياة والسعادة والقوة ليست على الأرض إلا في شيء واحد هو نضرة القلب.
عن شدَّاد بنِ أوسٍ رضي الله عنه أنَّه قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: إذاكنَزَالناسُالذهَبَوالفِضةَ فاكنِزُوا هؤلاء الكَلماتِ:«اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ الثباتَ في الأمرِ، والعَزيمةَ على الرُّشدِ، وأسألُكَ شُكرَ نِعمتِكَ، وأسألُكَ حُسنَ عِبادتِكَ، وأسألُكَ قَلبًا سَليمًا، وأسألُكَ لسانًا صادِقًا، وأسألُكَ مِن خَيرِ ما تَعلَمُ، وأعوذُ بكَ من شرِّ ما تَعلَمُ، وأستَغفِرُكَ لما تَعلَمُ، إنَّكَ أنتَ علَّامُ الغُيوبِ».
اؤمن ان الانسان يشعر ان روحه في يده حين يصافح شخص يحبه.
إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها .. وتسعد بلقائها .. وتشقى بفراقها .. ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شقاء الدنيا .. وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية ، فتلك سعادة..