وفي أقدار الله فرحٌ مُخبّأ يسدّ وجعك مهما اتسع.
المؤمن منشرح الصدر بصدقته ، خلافًا للمنافقين الذين قال ﷲ ﷻ فيهم:
﴿ وَلا يُنفِقونَ إِلّا وَهُم كارِهونَ﴾ [التوبة: ٥٤]
قال ابن القيم رحمه الله في أسباب شرح الصدور:
"وَمِنْهَا: الْإِحْسَانُ إِلَى الْخَلْقِ وَنَفْعُهُمْ بِمَا يُمْكِنُهُ مِنَ الْمَالِ وَالْجَاهِ وَالنَّفْعِ بِالْبَدَنِ وَأَنْوَاعِ الْإِحْسَانِ، فَإِنَّ الْكَرِيمَ الْمُحْسِنَ أَشْرَحُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَطْيَبُهُمْ نَفْسًا، وَأَنْعَمُهُمْ قَلْبًا، وَالْبَخِيلُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ إِحْسَانٌ أَضْيَقُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَنْكَدُهُمْ عَيْشًا، وَأَعْظَمُهُمْ همًّا وَغَمًّا"
?زاد المعاد في هدي خير العباد، لابن القيم
﴿ وَلا يُنفِقونَ إِلّا وَهُم كارِهونَ﴾ [التوبة: ٥٤]
قال ابن القيم رحمه الله في أسباب شرح الصدور:
"وَمِنْهَا: الْإِحْسَانُ إِلَى الْخَلْقِ وَنَفْعُهُمْ بِمَا يُمْكِنُهُ مِنَ الْمَالِ وَالْجَاهِ وَالنَّفْعِ بِالْبَدَنِ وَأَنْوَاعِ الْإِحْسَانِ، فَإِنَّ الْكَرِيمَ الْمُحْسِنَ أَشْرَحُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَطْيَبُهُمْ نَفْسًا، وَأَنْعَمُهُمْ قَلْبًا، وَالْبَخِيلُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ إِحْسَانٌ أَضْيَقُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَنْكَدُهُمْ عَيْشًا، وَأَعْظَمُهُمْ همًّا وَغَمًّا"
?زاد المعاد في هدي خير العباد، لابن القيم