آمنا بالله ونعم بالله وليس لدي شك بعداوة الشيطان لكن المرحلة التي وصلت لها العابدة من الزهد والغلو بمحبة الله جعلها تتجرد من اي مشاعر كره أو حقد لكائناً ما كان
سألوا رابعة العدوية يوماً: هل تكرهين الشيطان يارابعة!؟ فقالت: كلا.. صاح الحضور وكيف ذلك يا رابعة وأنتِ العابدة الزاهدة لله!!! فقالت لهم: لأن حُب الله ملأ قلبي فلم يبقى فيه مكان لا لحُب ولا لكٌره أحد✨🕊
فالناس عبيد أهوائهم، وأينما يكن محلك من هذه الأهواء فهناك محل اللفظة التي أنت خليق بها، وهناك يتلقاك ما أنت أهله أو ما يريدون أن تكون أهله، وليس في الناس شيءٌ يزيدك كمالاً من غير أن يزيدك نقصاً، حتى إيمانك فإنه كفرٌ عند قوم، وحتى عقلك فإنه سفهٌ لطائفة، وحتى فضلك فإنه حسدٌ من جماعة، وحتى أدبك فإنه غيظٌ لفئة