قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان تاجر يداين الناس، فإن رأى معسرًا قال لفتيانه: (تجاوزوا عنه، لعل الله يتجاوز عنا)، فتجاوز الله عنه" صحيح البخاري.
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر" رواه مسلم
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب، أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير. وفي رواية: قالت النار رب أكل بعضي بعضا فأذن لي أتنفس، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جهنم وما وجدتم من حر أو حرور فمن نفس جهنم. رواه مسلم في صحيحه.
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر" رواه مسلم.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح : اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي . رواه الإمام أحمد وابو داود وابن ماجه
قول الإمام الطبري: والصواب من القول عندي في الطاغوت: أنه كل ذي طغيان على الله ، فعبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، إنساناً كان ذلك المعبود أو شيطاناً، أو وثناً، أو صنماً، أو كائناً ما كان من شيء.اهـ الطبري 21/3. وقد زاد الإمام ابن القيم تعريف الإمام الطبري توضيحاً، فقال: (الطاغوت كل ما تجاوز العبد به حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرةٍ من الله، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم إذا تأملتها، وتأملت أحوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت، وعن التحاكم إلى الله وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التحاكم إلى الطاغوت، وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته). إعلام الموقعين 1/50. ولا يخفى وجوب تقييد ذلك بحال الرضا ممن يعبد من دون الله عز وجل، أما من عبد من دون الله وهو غير راضٍ بذلك، فليس بطاغوت البتة، ولا إثم عليه في غلو من غلا فيه. والله أعلم.
قال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتى عليك ؟ قال : ستون سنة . قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ . فقال الرجل : إنا لله و إنا إليه راجعون . قال الفضيل : أتعرف تفسيره تقول : إنا لله و إنا إليه راجعون !! فمن علم أنه لله عبد وأنه إليه راجع فليعلم أنه موقوف ، ومن علم أنه موقوف ، فليعلم أنه مسئول ، فليعد للسؤال جوابا . فقال الرجل : فما الحيلة ؟ قال : يسيرة . قال: ما هي ؟ قال : تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى ، فإنك إن أسأت فيما بقي ، أُخذت بما مضى وما بقي والأعمال بالخواتيم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " و الَّذي نَفسِي بيدِه ، ليَأتِيَنَّ علَى النَّاسِ زمانٌ لايَدرِي القاتِلُ في أيِّ شيءٍ قَتَلَ ، و لا يدرِي المقتولُ في أيِّ شيءٍ قُتِلَ "الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7076 خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يتقَاربُ الزَّمانُ ، وينقُصُ العمَلُ ، ويُلقى الشُّحُّ ،ويَكثرُ الهرْجُ ، قالوا : وما الهرْجُ ؟ قالَ : (القتلُ القتلُ).الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6037 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال صلى الله عليه وسلم: " ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري
-عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اطَّلَعْتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» [البخارى : 6449 ] والحديث فيه: حث المؤمنين على التقلل من الدنيا فالفقراء هم أكثر أهل الجنة، وحث النساء على تقوى الله فالنساء أكثر أهل النار