أفكر فيكِ لبِضع ثوانِ فَتَغدو حياتي حديقة ورد .
إذا أعطاك أحدهم وردة وقال لكَ ازرعها
ستبحث عن مكان يليق بالورد تزرعها فيه
من الغباء أن تزرع وردة في مزبلة
وبناتكم ورود فانظروا أين تزرعوهن
إياكم أن تبحثوا في الخطابين عن المال
إن كثيراً من القصور التي تشاهدونها ليست إلا قبوراً دُفن فيه نساء أحياء وهن يمتن في اليوم ألف مرّة
هذه الوردة التي أعطاك الله إياها شتلة صغيرة فزرعتها في تربة الاهتمام
وسقيتها في ماء المحبة
لا تُفرّط بها إلا إذا كان طالبها حديقة .
ينعتون الانثى بالمخلوق الاعوج ، وهم على اعوجاج خصرها يتقاتلون !
ومافهمتهُ مؤخراً أنني أحبكِ أكثر مما كنتُ أظن ، وأن ليالي الفقد بيننا لم تنقصك، تكثرك .
لقد قمتُ بكسرِ قلبي، محاولًا إنقاذَ قلبك
وتسافرين ..
وأضل وحدي أخنق الأشواقَ
في صدري فينقذها الحنينُ ..
وهناك ألالفٌ من الأميالِ تفصل بيننا
وهناك أقدارٌ أرادت أن تفرقَ شملنَا
ثم انتهى .. مابينَنَا
وبقيتُ وحدي
أجمع الذكرى خيوطاً واهيه
ورأيتُ أيامي تضيع
ولستُ أعرف ماهيه
وتركت يادنياي جرحا لن تداويه السنين
فطويت في الأعماقِ قلباً كان ينبض بالحنين !
! إلى نساء الكون أجمع
لا تَحرقي الَمراحل عزيزتي ،
لا تستعجلي عريساً ومطبخاً وأطفالاً !
أدرُسي ، تثقفي ، اعملي ، استقلي ، عيشي ، ارتقي وارتفِعي ،
بالنِهاية ستنالين كل شيء ، وتُصبحِين إمرأة ، زوجة ، واماً افضل
صدقيني .
عندما حاولت نسيانك ، ياترى ماذا حصل ؟
أصبح جسدي متعباً وقلبي منهكاً
معلناً لعدم تقبّله مرارة النسيان
طلبت من الله كثيراً أن أنسى ، وعندما نسيت طلبت منه صبراً إلى حين !
حين يمد الليل كفه وينسدل الظلام
يستيقظ شوقي لبريق عينيكِ ويؤلمني
فتنوح النايات ويتعالى الأنين
فَبَعد عينيكِ لا وهج ولا بريق
بَعد عينيكِ سكون قاتل !
وعندما رأيتك بحرًا ثقبتُ سفينتي !