لا شيءَ يُعْجبُني"يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديوولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال.أُريد أن أبكي/يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ,وابْكِ وحدك ما استطعتَ/تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لاشيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري،فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني/يقول الجامعيُّ: ولا أَنا، لا شيءَيعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَنأَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أناحقاً أَنا؟/ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لاشيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً شَبَحاًيُحاصِرُني/يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحناقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدواللنزول.../فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ،فانطلق!أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا. أنامثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُمن السِّفَرْ. ☺❀