الواحد مش عارف يتلقاها من وين والا من مين، مش عارف يداري على خوفه والا يمشي لقدام، يصبر حاله والا يعطي نفسه الفرصة تنهار وتبلش من جديد، ضياع وشتات بياكلنا شوي شوي بدون ما نفهم شو اللي بصير ولا لوين رح نوصل.
-
وما ذكرتكِ النَّفسُ إلَّا تَفرَّقَت فريقَينِ: منها عاذرٌ لي ولائِمُفريقٌ أبَى أن يقبلَ الضَّيمَ عَنوةً وآخرُ منها قابلُ الضَّيمِ راغمُ- كثيّر عزة
أحبّك قدر ما يثقل كاهلي، أحبّك قدر غصّاتي المسكوت عنها، أحبّك وأعرف في قرارة قلبي أنّنا معًا لن نزيح عن قلبينا غمامة هذه الدّنيا وكمدها، إلّا أنّنا نستطيع على الأقلّ السّير معًا على غيمة ننسجها من كلّ أحلامنا المُجهضة، ونستطيع على الأقلّ تزيين معاصمنا بأساور من حبّات دمعنا، ثمّ يتعانق قلبانا ويهمسان: لولاك ما كان ليهون.
مش عارفة إذا أنا مبسوطة لفكرة وجود إنسان يشاركني مخاوفي بالحياة والأشياء البسيطة اللي بتتعب قلبي وبتفهمها لإنه مرّ وعم بمرّ فيها بدون ما يحكم عليّ أو يتخذ موقف سلبي اتجاهي، والا حزينة إنه في شخص عم بيعاني مع مخاوفه بنفس الطريقة يلي أنا عم بعاني فيها.
"يتنافس المحبّان في التّعبير عن حبّ الواحد منهما للآخر، ويقسمان بالتّساوي أنّ هذا الحبّ شرف وعزّة ورفعة، ويكاد الواحد منهما يقطف نجمة يعلّقها على باب حبيبه؛ ثمّ تصهرهما الحياة وتختبر صلابة الّذي بينهما، فتُختبر المبادئ والأخلاق والأحلام والأهداف والشّهوات والمصالح والعيوب والنّزوات، فيهتزّ الحبّ وتختلف الرّؤية وينضج المحبّ، ولا يفوز إلّا من كان حبّه حقيقيًّا وصادقًا؛ فيصير الإجابة الّتي تجعله يجتاز كلّ اختبار، وما نيل المطالب بالتمنّي ولا يَعرف الحبّ ضعيف أو جبان أو عجول."
*
"ثمّة عبارة في إحدى الأغنيات الأجنبيّة تقول: "Could I love you anymore?" أي " هل أستطيع أن أحبّك أكثر؟" هذه درجة عالية من درجات الحبّ، يوم يخيّل للواحد منّا أنّ قلبه ما عاد يكفي، وعقله ما عاد يستوعب، وحواسّه ما عادت تدرك. وأنا اليوم وكلّ يوم أحبّك أكثر من طاقة قلبي وفهم عقلي وإدراك حواسّي، والمشكلة فيهم كلّهم؛ لن يفوك حقّك أبدًا."
-
"لا أوحش الله عليّ دنياي وأنت فيها خير جلّاسي، ولا عرف القلب بعدك حاجة وأنت كلّ حاجاتي"
ما هي أفضل طريقة لترميم القلب المكسور؟
علمها عند ربي
-
ويُحيطُ بي مِن كلّ صَوبٍ صاحِبٌ لكنّ قلبي في الجُموعِ وحيدُ