اذا اتفقت الادلة الداخلية والخارجية علي قرائتين مختلفتين فايهم نختار واي قراءة نعتمد
العلَّامة بروس ميتزجر قال في كتابه "نصّ العهد الجديد" ما معناه:
في بعض الأحيان سنجد أنَّ الأدلَّة مُتوازنة بحيث يكون الاختيار بين الأشكال المُختلفة للنَّص أمراً في غاية الصُّعُوبة!
Bruce M. Metzger & Bart D. Ehrman: The Text Of The New Testament (Its Transmission, Corruption, and Restoration), Fourth Edition, Preface to the First Edition, Page XV. [In some cases the evidence will be found to be so evenly divided that it is extremely difficult to decide between two variant readings.]
أنا أعتقد والله أعلم, أنَّ الشَّخص الذي درس النَّص من كافَّة الجوانب, سيجد دائماً مسألة مُعيَّنة خاصَّة بالأدلَّة الداخلية تُرجِّح شكل مُعيَّن للنَّص على الشَّكل الآخر! سواء كان فيما يخُصّ دوافع النُّسَّاخ للتَّغيير, أو ما يخُصّ الأهمية اللاهوتية لشكل مُعيَّن للنَّص على الشَّكل الآخر! أو الاحتمالية النَّسخية في تحوُّل هذا إلى الآخر وليس العكس! ... إلخ
القاعدة الذَّهبية لاختيار شكل النَّص الأقرب إلى الأصل هو:
"شكل النَّص الأقرب للأصل هو الشَّكل الذي يُفسِّر بشكل أفضل سبب وجود الأشكال الأخرى"
Ibid, Chapter 9, Page 300. [Perhaps the most basic criterion for the evaluation of variant readings is the simple maxim "choose the reading that best explains the origin of the others."]
اختصار (Ibid) = المرجع السابق
لاحظ عبارة: "يُفسِّر بشكل أفضل" أو "that best explains"
لأنَّك قد تجد أكثر من سيناريو تستطيع تخيُّله يُفسِّر كيفية ظهور الأشكال الأخرى المُختلفة للنَّص, مع الأخذ في الاعتبار أنَّ شكلاً مُعيَّناً منهم هو المُختار كـ أقدم أو أصلي. لابُدَّ أن يكون هذا السِّيناريو هو الأكثر توافقاً مع الأدلَّة بشقيها, بالإضافة إلى كون السِّيناريو هو الأكثر قبولاً من ناحية عقلية ومنطقية! بالإضافة إلى كونها الأكثر توافقاً مع ما نعرفه من تاريخ الكنيسة الأولى وصراعاتها اللاهوتية مع الهراطقة ... إلخ
أقول مرَّة أخرى إنَّه من ينظر إلى المُشكلة النَّصية بهذه الطريقة حتماً سيصل للاختيار المُناسب
في النِّهاية أقول:
النَّاقد المُسلم ليس مسئولاً عن حلّ مشاكل الكتاب المُقدَّس
ولكنَّه مسئول عن بيان وتوضيح العلاقة بين هذه المشاكل وبين موثوقية ومصداقية الكتاب المُقدَّس
بحيث يستطيع إقناع الطَّرف الآخر بأنَّه لم يعد للكتاب موثوقية ومصداقية, ولا يجوز اعتبار الكتاب المُقدَّس مرجعاً أساسياً رئيسياً للدِّين, وعليه أن يبحث عن مرجع آخر له الموثوقية والمصداقية الكاملة = القرآن الكريم والسُّنَّة الصَّحيحة!
في بعض الأحيان يكون من الأفضل عليك بيان صعوبة الاختيار وبيان احتمالية كون أيًّا من الأشكال المُختلفة صحيحة!
هذا هو التَّحريف الذي نُريد إثباته!
التَّحريف الذي سيظلّ له أثر دائم على كلّ المسيحيين على وجه الأرض!
دليل مدى تأثير التَّحريف الحاصل للكتاب المُقدَّس هو كون المسيحيين مُختلفين إلى اليوم بين الأشكال المُختلفة للنَّص, وكلّ طرف يُدافع عن الأشكال التي قام باختيارها على أساس أنَّها هي الموحى بها من الله!
وهكذا سيظل المسيحيون في ضلالهم يعمهون إلى أن يرث اللهُ الأرض وما عليها!
لمُراجعة أسئلة أخرى وإجابات http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً جداً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك
في بعض الأحيان سنجد أنَّ الأدلَّة مُتوازنة بحيث يكون الاختيار بين الأشكال المُختلفة للنَّص أمراً في غاية الصُّعُوبة!
Bruce M. Metzger & Bart D. Ehrman: The Text Of The New Testament (Its Transmission, Corruption, and Restoration), Fourth Edition, Preface to the First Edition, Page XV. [In some cases the evidence will be found to be so evenly divided that it is extremely difficult to decide between two variant readings.]
أنا أعتقد والله أعلم, أنَّ الشَّخص الذي درس النَّص من كافَّة الجوانب, سيجد دائماً مسألة مُعيَّنة خاصَّة بالأدلَّة الداخلية تُرجِّح شكل مُعيَّن للنَّص على الشَّكل الآخر! سواء كان فيما يخُصّ دوافع النُّسَّاخ للتَّغيير, أو ما يخُصّ الأهمية اللاهوتية لشكل مُعيَّن للنَّص على الشَّكل الآخر! أو الاحتمالية النَّسخية في تحوُّل هذا إلى الآخر وليس العكس! ... إلخ
القاعدة الذَّهبية لاختيار شكل النَّص الأقرب إلى الأصل هو:
"شكل النَّص الأقرب للأصل هو الشَّكل الذي يُفسِّر بشكل أفضل سبب وجود الأشكال الأخرى"
Ibid, Chapter 9, Page 300. [Perhaps the most basic criterion for the evaluation of variant readings is the simple maxim "choose the reading that best explains the origin of the others."]
اختصار (Ibid) = المرجع السابق
لاحظ عبارة: "يُفسِّر بشكل أفضل" أو "that best explains"
لأنَّك قد تجد أكثر من سيناريو تستطيع تخيُّله يُفسِّر كيفية ظهور الأشكال الأخرى المُختلفة للنَّص, مع الأخذ في الاعتبار أنَّ شكلاً مُعيَّناً منهم هو المُختار كـ أقدم أو أصلي. لابُدَّ أن يكون هذا السِّيناريو هو الأكثر توافقاً مع الأدلَّة بشقيها, بالإضافة إلى كون السِّيناريو هو الأكثر قبولاً من ناحية عقلية ومنطقية! بالإضافة إلى كونها الأكثر توافقاً مع ما نعرفه من تاريخ الكنيسة الأولى وصراعاتها اللاهوتية مع الهراطقة ... إلخ
أقول مرَّة أخرى إنَّه من ينظر إلى المُشكلة النَّصية بهذه الطريقة حتماً سيصل للاختيار المُناسب
في النِّهاية أقول:
النَّاقد المُسلم ليس مسئولاً عن حلّ مشاكل الكتاب المُقدَّس
ولكنَّه مسئول عن بيان وتوضيح العلاقة بين هذه المشاكل وبين موثوقية ومصداقية الكتاب المُقدَّس
بحيث يستطيع إقناع الطَّرف الآخر بأنَّه لم يعد للكتاب موثوقية ومصداقية, ولا يجوز اعتبار الكتاب المُقدَّس مرجعاً أساسياً رئيسياً للدِّين, وعليه أن يبحث عن مرجع آخر له الموثوقية والمصداقية الكاملة = القرآن الكريم والسُّنَّة الصَّحيحة!
في بعض الأحيان يكون من الأفضل عليك بيان صعوبة الاختيار وبيان احتمالية كون أيًّا من الأشكال المُختلفة صحيحة!
هذا هو التَّحريف الذي نُريد إثباته!
التَّحريف الذي سيظلّ له أثر دائم على كلّ المسيحيين على وجه الأرض!
دليل مدى تأثير التَّحريف الحاصل للكتاب المُقدَّس هو كون المسيحيين مُختلفين إلى اليوم بين الأشكال المُختلفة للنَّص, وكلّ طرف يُدافع عن الأشكال التي قام باختيارها على أساس أنَّها هي الموحى بها من الله!
وهكذا سيظل المسيحيون في ضلالهم يعمهون إلى أن يرث اللهُ الأرض وما عليها!
لمُراجعة أسئلة أخرى وإجابات http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً جداً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك