هل يوجد اى اختلاف فى مخطوطات القران كما يزعم النصارى عن القران الموجود بين ايدينا الان ؟؟
القضية باختصار كالآتي:
هناك بالتأكيد بعض الاختلافات بين المصاحف القرآنية القديمة
وبين النص القرآني الموجود في المصاحف التي بين أيدينا اليوم
ولكن في النهاية, هذا لا يقدح في نص القرآن على الإطلاق!
فإن مجرد وجود "اختلاف" أو "تصحيف" أو "تحريف" لا يعني أن الكتاب محرف!
أولاً
يجب أن نذكر أن غالبية الاختلافات لا يخرج عن الحالات التالية:
- قراءة من القراءات القرآنية سواء كانت متواترة أم لا
- اختلاف في طريقة الكتابة مع الحفاظ على نفس طريقة النطق والمعنى
مثل: كلما = كل ما, إنما = إن ما ... إلخ
حتى وإن وجدنا اختلافات لا ترجع لنوع من الاثنين السابق ذكرهما
فإن هذا لا يؤدي إلى القول بأن القرآن الكريم مُحرَّف!
كيف هذا؟! ... لنبدأ القصَّة من بدايتها!
للأسف الشديد ... بدافع من الحقد والغل والكراهية!
أصبح لدى الكثير من المسيحيين الرغبة في إيجاد أكبر قدر من الاختلافات
ظنًّا منهم بأن هذا يعني أن النص القرآني تم تحريفه أثناء انتقاله زمنياً
جن جنونهم بسبب كثرة الاختلافات بين المخطوطات الكتابية!
وأن المُسلمين, من كبيرهم إلى صغيرهم, يُثبتون تحريف الكتاب المقدس بصور المخطوطات!
ثانياً
المشكلة ليست في وقوع التحريف أثناء عملية النسخ
ولكن المُشكلة - كما قال أحد المسيحيين الباحثين - في تعريف: ما هو الكتاب المُحرَّف!
الكتاب المُحرَّف هو الكتاب الذي تلاعب الناس بنصه بشتى أشكال التحريف
من إضفة وحذف وتبديل وتغيير - لدرجة أصبح معها من المستحيل معرفة النص الأصلي للكتاب!
وأصبح كل شخص يعتقد أن شكل النص الذي بين يديه هو النص المقدس!
هذا قطعاً ولا شك لم يحدث مع القرآن الكريم!
لأنه حتى وإن وجدنا بعض الاختلافات بين المصاحف القرآنية والنص القرآني الحالي
ولكن هذا لا يؤثر إطلاقاً على معرفتنا للنص القرآني المقدس
وما زال هُناك اتفاق على ما هو "قرآن" من عند الله, وما ليس من "القرآن"
ثالثاً
يجب أن نفهم أن القرآن الكريم ليس كالكتاب المقدس!
- مصادر نص الكتاب المقدس كلها مصادر مخطوطة مكتوبة
- القرآن الكريم له مصادر منقولة بالمُشافهة وله مصادر أيضاً مكتوبة
- المصادر المنقولة بالمشافهة هي الأساس في تلقي القرآن الكريم
- المصادر المكتوبة أفضل حالا بكثير جداً من مصادر الكتاب المقدس المكتوبة!
أي اختلافات خارجة عن النوعين السابق ذكرهما نتيجة أخطاء عفوية غير مقصودة
وليس كما نجد في مخطوطات الكتاب المقدس, تحريفات مقصودة عن عمد لتحقيق أهداف معينة
بالإضافة إلى أن المسيحي لا يستطيع أن يتصور ما يخص النقل الشفهي للقرآن الكريم!
أن المسلمين جيلاً عن جيل حفظوا القرآن الكريم عن ظهر قلب!
بدأ بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي علم الصحابة القرآن
ثم الصحابة الذين علموا تابعيهم القرآن ... وصولاً إلينا
في النهاية أقول لأي مسيحي:
طبق النقد النصي على القرآن الكريم وانظر النتائج!
لدينا مصاحف كثيرا جداً من القرن الأول والثاني والثالث الهجري!
أنت وجدت اختلافاً في مخطوطة, قارن بين المخطوطات الأخرى وقيم ما هو النص الأصلي!
المشكلة تكمن في عدم اهتمام الكثير من المسلمين بالمصاحف القديمة وفهرستها
لو كانت المخطوطات مفهرسة بتاريخ الكتابة وتحديد الآيات
لاستطعنا استخراج صور المصاحف المختلفة للآية الواحدة بمنتهى السرعة!
راجع:
هام جداً: تغيير أو تحريف النُّصُوص http://wp.me/PmupG-Hf
العلم والمعرفة – الجزء الخاص بالقرآن الكريم
المحاضرات الصوتية http://wp.me/PmupG-tX
البحث المكتوب http://wp.me/smupG-bishoy
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://wp.me/PmupG-Ew
شكرا على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
هناك بالتأكيد بعض الاختلافات بين المصاحف القرآنية القديمة
وبين النص القرآني الموجود في المصاحف التي بين أيدينا اليوم
ولكن في النهاية, هذا لا يقدح في نص القرآن على الإطلاق!
فإن مجرد وجود "اختلاف" أو "تصحيف" أو "تحريف" لا يعني أن الكتاب محرف!
أولاً
يجب أن نذكر أن غالبية الاختلافات لا يخرج عن الحالات التالية:
- قراءة من القراءات القرآنية سواء كانت متواترة أم لا
- اختلاف في طريقة الكتابة مع الحفاظ على نفس طريقة النطق والمعنى
مثل: كلما = كل ما, إنما = إن ما ... إلخ
حتى وإن وجدنا اختلافات لا ترجع لنوع من الاثنين السابق ذكرهما
فإن هذا لا يؤدي إلى القول بأن القرآن الكريم مُحرَّف!
كيف هذا؟! ... لنبدأ القصَّة من بدايتها!
للأسف الشديد ... بدافع من الحقد والغل والكراهية!
أصبح لدى الكثير من المسيحيين الرغبة في إيجاد أكبر قدر من الاختلافات
ظنًّا منهم بأن هذا يعني أن النص القرآني تم تحريفه أثناء انتقاله زمنياً
جن جنونهم بسبب كثرة الاختلافات بين المخطوطات الكتابية!
وأن المُسلمين, من كبيرهم إلى صغيرهم, يُثبتون تحريف الكتاب المقدس بصور المخطوطات!
ثانياً
المشكلة ليست في وقوع التحريف أثناء عملية النسخ
ولكن المُشكلة - كما قال أحد المسيحيين الباحثين - في تعريف: ما هو الكتاب المُحرَّف!
الكتاب المُحرَّف هو الكتاب الذي تلاعب الناس بنصه بشتى أشكال التحريف
من إضفة وحذف وتبديل وتغيير - لدرجة أصبح معها من المستحيل معرفة النص الأصلي للكتاب!
وأصبح كل شخص يعتقد أن شكل النص الذي بين يديه هو النص المقدس!
هذا قطعاً ولا شك لم يحدث مع القرآن الكريم!
لأنه حتى وإن وجدنا بعض الاختلافات بين المصاحف القرآنية والنص القرآني الحالي
ولكن هذا لا يؤثر إطلاقاً على معرفتنا للنص القرآني المقدس
وما زال هُناك اتفاق على ما هو "قرآن" من عند الله, وما ليس من "القرآن"
ثالثاً
يجب أن نفهم أن القرآن الكريم ليس كالكتاب المقدس!
- مصادر نص الكتاب المقدس كلها مصادر مخطوطة مكتوبة
- القرآن الكريم له مصادر منقولة بالمُشافهة وله مصادر أيضاً مكتوبة
- المصادر المنقولة بالمشافهة هي الأساس في تلقي القرآن الكريم
- المصادر المكتوبة أفضل حالا بكثير جداً من مصادر الكتاب المقدس المكتوبة!
أي اختلافات خارجة عن النوعين السابق ذكرهما نتيجة أخطاء عفوية غير مقصودة
وليس كما نجد في مخطوطات الكتاب المقدس, تحريفات مقصودة عن عمد لتحقيق أهداف معينة
بالإضافة إلى أن المسيحي لا يستطيع أن يتصور ما يخص النقل الشفهي للقرآن الكريم!
أن المسلمين جيلاً عن جيل حفظوا القرآن الكريم عن ظهر قلب!
بدأ بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي علم الصحابة القرآن
ثم الصحابة الذين علموا تابعيهم القرآن ... وصولاً إلينا
في النهاية أقول لأي مسيحي:
طبق النقد النصي على القرآن الكريم وانظر النتائج!
لدينا مصاحف كثيرا جداً من القرن الأول والثاني والثالث الهجري!
أنت وجدت اختلافاً في مخطوطة, قارن بين المخطوطات الأخرى وقيم ما هو النص الأصلي!
المشكلة تكمن في عدم اهتمام الكثير من المسلمين بالمصاحف القديمة وفهرستها
لو كانت المخطوطات مفهرسة بتاريخ الكتابة وتحديد الآيات
لاستطعنا استخراج صور المصاحف المختلفة للآية الواحدة بمنتهى السرعة!
راجع:
هام جداً: تغيير أو تحريف النُّصُوص http://wp.me/PmupG-Hf
العلم والمعرفة – الجزء الخاص بالقرآن الكريم
المحاضرات الصوتية http://wp.me/PmupG-tX
البحث المكتوب http://wp.me/smupG-bishoy
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://wp.me/PmupG-Ew
شكرا على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
yassiinn123sana