السلام عليكم, يقول النصاري انه مذكور في كتابهم انه سيأتي أنبياء كذبة بعد المسيح, وان هؤلاء الأنبياء سيكون لهم معجزات ايضاً, فما الرد علي هذه الشبهة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرد يكون ببيان أن النصوص المشار إليها لا يعني نفي ظهور أنبياء بشكل قطعي
وإنما مُجرَّد تحذير من أن هناك من سيدعي النبوة وسيكون كاذبا مع وجود معجزات له
أولا
يجب بيان أن المُعجزة تأتي دعماً لبيان صحة الرسالة
بمعنى أننا ينبغي أن ننظر إلى فحوى الرسالة أولاً ثم ننظر إلى المعجزات
فإذا جاء النبي وكانت رسالته "توحيد" واضح، ونبذ الشرك ... إلخ
ثم شككنا في كونه نبي حقيقي من عند الله أم لا، أيده الله بالمعجزات
أما إذا جاء شخصٌ ودعا لعبادة نفسه، مثل المسيخ الدجال
علينا تكذيبه وإن أتى بالمُعجزات والآيات والعجائب
لأنها هذه المُعجزات والآيات والعجائب ستكون من أجل إضلالنا وليس إقناعنا
لأن رسالته في الأصل باطلة، ويجب رفضها سواء، جاء بمُعجزات أو لا
ثانيا
النظر في النصوص المشار إليها
النصوص في متى 24 / 24 و مرقس 13 / 22
تستطيع أن ترد بالقول إن النصوص تحذرنا من الأنبياء الكذبة فقط
ولكنها لا تنفي ظهور أنبياء بعد المسيح بشكل مُطلق
فلو كان المقصد من الكلام بيان تكذيب كل من سيدعي النبوة فيما بعد
لخلا الكلام من تحذير من الأنبياء الكذبة تحديداً
فهذه إشارة إلى وجود مَن يجب تصديقه بين الكثير من الكاذبين!
وتستطيع أيضاً أن تقول إن النصوص في سياق الكلام عن يوم القيامة
وأن النصوص لا علاقة لها بالنبي الذي سيأتي بعد المسيح عليه السلام
ثالثاً
إيراد النصوص الدالة على بعثة نبي بعد المسيح عليه السلام!
وهذه النصوص كثيرة جداً، من ضمنها
الكلام عن الباراكليتوس http://goo.gl/rY6CzF
إيليا المزمع أن يأتي http://goo.gl/YXAJPk
والنصوص الخاصة بالنبي المنتظر http://goo.gl/EPQ8R4
بالإضافة إلى النص المشهور في رسالة يوحنا الأولى 4 / 1
أيها الأحباء، لا تصدقوا كل روح، بل امتحنوا الأرواح: هل هي من الله؟ لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم.
يوحنا 6 / 14-15 فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: «إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم!» وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف أيضا إلى الجبل وحده.
أعمال الرسل 3 / 21-22 الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر. فإن موسى قال للآباء: إن نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به.
والنصوص الخاصة بالموعد ومراحم داود http://goo.gl/2o0bA4
راجع تعليقاتي على هذه النصوص
في سلسلة قراءة في الأناجيل وأعمال الرسل http://goo.gl/pw7o2a
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
الرد يكون ببيان أن النصوص المشار إليها لا يعني نفي ظهور أنبياء بشكل قطعي
وإنما مُجرَّد تحذير من أن هناك من سيدعي النبوة وسيكون كاذبا مع وجود معجزات له
أولا
يجب بيان أن المُعجزة تأتي دعماً لبيان صحة الرسالة
بمعنى أننا ينبغي أن ننظر إلى فحوى الرسالة أولاً ثم ننظر إلى المعجزات
فإذا جاء النبي وكانت رسالته "توحيد" واضح، ونبذ الشرك ... إلخ
ثم شككنا في كونه نبي حقيقي من عند الله أم لا، أيده الله بالمعجزات
أما إذا جاء شخصٌ ودعا لعبادة نفسه، مثل المسيخ الدجال
علينا تكذيبه وإن أتى بالمُعجزات والآيات والعجائب
لأنها هذه المُعجزات والآيات والعجائب ستكون من أجل إضلالنا وليس إقناعنا
لأن رسالته في الأصل باطلة، ويجب رفضها سواء، جاء بمُعجزات أو لا
ثانيا
النظر في النصوص المشار إليها
النصوص في متى 24 / 24 و مرقس 13 / 22
تستطيع أن ترد بالقول إن النصوص تحذرنا من الأنبياء الكذبة فقط
ولكنها لا تنفي ظهور أنبياء بعد المسيح بشكل مُطلق
فلو كان المقصد من الكلام بيان تكذيب كل من سيدعي النبوة فيما بعد
لخلا الكلام من تحذير من الأنبياء الكذبة تحديداً
فهذه إشارة إلى وجود مَن يجب تصديقه بين الكثير من الكاذبين!
وتستطيع أيضاً أن تقول إن النصوص في سياق الكلام عن يوم القيامة
وأن النصوص لا علاقة لها بالنبي الذي سيأتي بعد المسيح عليه السلام
ثالثاً
إيراد النصوص الدالة على بعثة نبي بعد المسيح عليه السلام!
وهذه النصوص كثيرة جداً، من ضمنها
الكلام عن الباراكليتوس http://goo.gl/rY6CzF
إيليا المزمع أن يأتي http://goo.gl/YXAJPk
والنصوص الخاصة بالنبي المنتظر http://goo.gl/EPQ8R4
بالإضافة إلى النص المشهور في رسالة يوحنا الأولى 4 / 1
أيها الأحباء، لا تصدقوا كل روح، بل امتحنوا الأرواح: هل هي من الله؟ لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم.
يوحنا 6 / 14-15 فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: «إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم!» وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف أيضا إلى الجبل وحده.
أعمال الرسل 3 / 21-22 الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر. فإن موسى قال للآباء: إن نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به.
والنصوص الخاصة بالموعد ومراحم داود http://goo.gl/2o0bA4
راجع تعليقاتي على هذه النصوص
في سلسلة قراءة في الأناجيل وأعمال الرسل http://goo.gl/pw7o2a
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
yassiinn123sana