كتب لها:" إلى البنت الحِلوة جدًا؛مساؤك لذيذ مثلك تمامًا، اتمنى أن تكن كل امورك على ما يُرام، سمعتُ منك البارِحة ان متاعب الحياة تُحزنك، وان ضغوطات العمل و الدراسة تُتعب قلبك، وان كلمة هشة جائتكِ من لسان أعوجِ سببت جُرحًا بداخِلك لا يُهمل؛ وددت فقط إخبارك أن مثلك لا يصلح للحُزن ابدًا وان كل متاعِبُ الأمور لا تتناسب معك قط، وان الجميلات المُذهلات مثلك ما حُكم عليهم أن يحزنوا لصغائر، وددتُ اخبارك أنكِ جميلة لدرجة لا يُمكن لعقلك ان يتصورها، وانك بطريقة او باخرى تعلمي ان روحك خفيفة و ان وجهك بِه من البشاشة ما يُطلق في صدور صديقاتِك عشرُ عصافير و حمامتين، وان لمعة عينيك تُخلق ممرًا مذهلًا من النور واليه، كم فردًا أخبرك انكِ جميلة؟ وان الحُب من الله ولله لك؟ كُثر، جدًا كُثر. الحياة تُحاول الانتقام مِنك بكل الطُرق، كونك اكثر جمالًا منها؛ ستقسو عليك ومن ثُم تؤلمك، ومن ثُم ستحاول اسقاطك ارضًا ولن تمد لك ابدًا يدًا للنجاة. الجميلات مِثلك ما خُلقت ليحزن، وما وجدن ليتعبن تعبًا هائًلا كهذا، هونِي عليك. طاب مساؤك."