َ
في نهاية حديثُنا الاخير قولتُ لك غاضبةً أنك لم تعد تُحبني، والكثير الكثير من مشاعري المُهدره والألم الذي أمُر به وتمنيت أن تنهي مُعاناتي بِضمةً تساع ما يضيق بي، لطالما كان قلبُك يحتوي ألمي ويأسي، وكم كُنت أحب ما تجعلني أشعر به، كم كُنت أحبُك، لو تدري مدي ضياعي بعد يومين فقط من رحيلُك لعُدت لي، لطويت حدى الأرض حتي تمسح بُكائي الذي وعدتني تكرارًا إنك لن تكون سببًا فيه، وكم بكيتُك حتي فقدت فيك روحي، وبقدر ألمي أرجوك أن تعود وتنهي ما أمُر به، لازلت أنتظرك في موضعي مُنذ لقائنا الأخير.