كلمه لشخص?
أما يكفيك إنِّي دعوتُ الرَّبّ بأن يرعاك ؟ ، بأنِّي أستودعتُك لعينِ لا تنام و لجوارٍ لا يُضام ؟
علَّلك لا تكترث لما أقول ، ولا يهمُّك شأني إنْ قُلت شيئًا يحملُ في طيّاته معانِ كثيرة ، لرُّبما لا تستطيع البوْح بما يحويك ، لكنَّي أهلٌ لحمل حِملَك ، و إنَّ أبسَّط أشيائك تكون أعظَمها لديّ .
وَليد ، ليت بمقدوري أن أرفع عنَك هُمومك التَّي تُصارعني في حُلمي ، تناديني بين أشلاء وحدتي ، و في أعزِّ لحظات إنشغالي ، أنتَ في كُلِّ مرَّة تأتيني بغتةً من مكانِ مجهول ، مجهولٌ مصدره .
في شُعورٌ لا أعلم ماهيته ، ولا أُدركُ حقًّا ما يَكنُّ لي من خباياه .
لم أعرفك حقًّا ، و على ما يبدو أنِّي لن أعرفك قطّ ، ما دُمت تُحاربني بكلامِ غريب ترشُّه على مَن يقترب منك -و إنت كان بنيِّة حسنة- و يحاولُ أن يُزيح عنك الألم ، شخصٌ مثلك لا يُدرك مدى قُربه من قُلوب الآخرين ، ولا يستهويه إلّا القُلوب الَّتي آثرت بالبُعد ، ترجو مِنها الوصال فتهاجُمك بأعذارٍ قبيحة لا يليقُ بها السّماع .
هلّا كففت امتعاضُك الزّائد عن حاجته أمام وَهنَي الضّعيف ، و جبروتي المُنكسر ؟
خاطبني بقلبك .
إنَّك لن تعرفني يومًا ، ولن أقولُ ما حييت أنَّك تستهويني ، بل أحيانًا إنِّي أرى نفسي بدخلك ، كأنَّي جُزءٌ تائه لقى ما شُتِّتَ منُّه التقاءً متلاحم ، يمتعضُ الهُروب .
علَّلك لا تكترث لما أقول ، ولا يهمُّك شأني إنْ قُلت شيئًا يحملُ في طيّاته معانِ كثيرة ، لرُّبما لا تستطيع البوْح بما يحويك ، لكنَّي أهلٌ لحمل حِملَك ، و إنَّ أبسَّط أشيائك تكون أعظَمها لديّ .
وَليد ، ليت بمقدوري أن أرفع عنَك هُمومك التَّي تُصارعني في حُلمي ، تناديني بين أشلاء وحدتي ، و في أعزِّ لحظات إنشغالي ، أنتَ في كُلِّ مرَّة تأتيني بغتةً من مكانِ مجهول ، مجهولٌ مصدره .
في شُعورٌ لا أعلم ماهيته ، ولا أُدركُ حقًّا ما يَكنُّ لي من خباياه .
لم أعرفك حقًّا ، و على ما يبدو أنِّي لن أعرفك قطّ ، ما دُمت تُحاربني بكلامِ غريب ترشُّه على مَن يقترب منك -و إنت كان بنيِّة حسنة- و يحاولُ أن يُزيح عنك الألم ، شخصٌ مثلك لا يُدرك مدى قُربه من قُلوب الآخرين ، ولا يستهويه إلّا القُلوب الَّتي آثرت بالبُعد ، ترجو مِنها الوصال فتهاجُمك بأعذارٍ قبيحة لا يليقُ بها السّماع .
هلّا كففت امتعاضُك الزّائد عن حاجته أمام وَهنَي الضّعيف ، و جبروتي المُنكسر ؟
خاطبني بقلبك .
إنَّك لن تعرفني يومًا ، ولن أقولُ ما حييت أنَّك تستهويني ، بل أحيانًا إنِّي أرى نفسي بدخلك ، كأنَّي جُزءٌ تائه لقى ما شُتِّتَ منُّه التقاءً متلاحم ، يمتعضُ الهُروب .