طريق ربنا بيبدأ من المساجد بالحفاظ علي الصلوات ومعرفة ربنا وقراءة قراءنه ومعرفة فضل كل عمل ليزيد حماسك ف العمل والاشتياق ووجود حلاوة الايمان لقلبك والسعي ف كل وقت لرضا الله وقراءة سيرة نبيه وحب الدعاء والاهم ان لاتكون وحيدا حتي لايتخطفك الشيطان تقرب من صحبة صالحه تعينك واجعل لقلبك نصيب ف الذكر والقيام والدعاء وردد الله معي الله ناظر الي الله شاهدي
في الحقيقة.. لا أتصور أن يتعامل "رجلٌ" مع امرأة تحت رعايته بقسوة، أو أن يقلل من شأنها أمام غيرها في حضورها أو غيابها، أو أن يتسبب في بكائها أو أن يتركها تبكي، أو أن يضيق عليها ما فيه سعة لنفسها، أو أن يزهق روحها بعقَد نقصه، أو أن يرهق روحها بعقْدٍ نكَسَه، أو أن يعاملها أمام الناس أو الأهل أو نفسه كمواطني الدرجة الثانية، أو أن يبخل بودّه واهتمامه ليرضي كبرياءَه وكبره. .. لا أكتب ليُتعجب من الكلام كأنه من وحي الخيال، ولا ليحنّ الناسُ إلى زمن "الرجال"، ولا أن يكون المعلوم بالضرورة مجهولًا بفعل عوامل الزمن.. وإنما لبيان أنّ الفطرة تتفق مع هذا، وأن البعيدين عن ذلك بعيدون عن أنفسهم التي خُلقت في أحسن تقويم. .. "الاهتمام مبيتطلبش".. لأن النفَس لا يُطلب، ونبض القلب لا يطلب، وجريان الدم لا يطلب، وعمل المخ لا يطلب، وإحساس الأعصاب لا يطلب.. فالاهتمام من المسلمات، من بديهيات القرب، من أبجديات الحب، من دلالات الوجود. .. موجة الانبهار بما يفعله الأمير فلان مع زوجته لا تعيب سوانا؛ لأنهن رأين البديهيات محالات، والواجبات أفضالا، وحقوقهنّ أحلاما.. ونحن نحن أوْلى بهذا منهم.. ووالله إنّ الدين لا يقول غير ذلك، وإن الفطرة لا تقول دون ذلك.. وهل هناك أرقى من دين يصوّر المرأة أنها سكنٌ يأوي، ولباسٌ يستر؟ .. وهل هناك دينٌ له من الفقهاء الأصليين مَن يقول إنّ الجمع والقصر في الصلاة رخصة للمسافر.. إلا في أرضٍ كانت فيها زوجتك؟ فهي بمثابة نفي للسفر.. وإبطال للغربة.. وتلخيص للوطن! .. أن تُكرِمها ليس من كرمك، وإنما من كرامتك، أما كرمك أنت فيأتي فيما بعد عند زيادة إكرامك إياها.. وإنّ أدباء العصور كلها لو بحثوا عن لفظةٍ منصفة موجزة معجزةٍ.. ما وجدوا أبلغ من رسول الله حين قال: "القوارير".. غالية الثمن، راقية المكانة، رفيعة الذوق، حسنة المقام، مؤنسة الديار، خفيفة الروح، غنية الجمال.. لكن.. سهلة الكسر. #منقول
ولكن المشقة ما كانت في القلب ولا في الطريق ، إنما كانت في الوقوف والمضي بدون أحد . في التعب بلا كتف تميل الرأس إليه . في خلوّ العالم من قلب يحتضنك بشدة من سوءه . المشقة أن تكون لنفسك الدليل والرفقة والزاد في صحراء لا نهاية لها. المشقة هي أن لا يأبه أحد بالمشقة في قلبك وفي طريقك. المشقة أن تهرب من الموت وحيدًا رغبة في الموت الجماعي، تبحث عن عينين إنسانيتين، عن صمت مشترك، عن كلام متبادل، عن لغة للصمت وللكلام، تبحث عمن يشاركك انتظارًا فيصير أقل ضجرًا، عن شاهد يشهد ألمك.. أو موتك، عن أحد يحملك على النسيان، ويهبك السكينة، تبحث وتبحث لعل قلبك يومًا يُرَى .. بمنتصف الطريق، تأنِب نفسك، اخترت درباً طويلاً مهجوراً لا تري له نهاية، لا تملك زادِ العودة. عالقاً وحيداً، تصرخُ، لا يسمع صراخك سوي أُذنيك .. تمضي وحدَك، تمرُ بليالٍ مظلمة، أنت في أشدِ الإشتياق للحظاتٍ تتقوقع فيها علي نفسك؛ لتبكي ، وأنت لا تملكُ سوي إستئناف المسير .. أنتَ وحدَك . ! واللهُ ربُ المساكين "))
وحدكَ يارب تعلم بأننا نختبئ خلف أموراً كثيرة نتمناها أن تتحقق، خلف أيامٍ سيّئة نريدها أن تذهب وتتلاشى بعيداً عنا، خلف أنفسنا وضحكاتنا الزائفة التي تخبئ الكثير والكثير، اجعل من أرواحنا طيوراً تستطيع أن تطير وتلمس السماء، اجعلنا أحراراً نتمتع بالخِفّة.
(ليس لك من الأمر شيء)..يا محمد!ليس هذا من شأنك..فأخرج نفسك من عناء التفكير.وفوِّض الأمر لصاحب التدبير.وتوكَّل على الحي الذي لا يموت.أنت لا تطيق معالجة هذا الأمر.ولا تعرف -على الحقيقة- حجم ما حاق بك من مكر.ولو عرفت حجمه وقدره لاندكَّت عزيمة نفسِك كما تندكُّ الجبال..(وإن كان مكرهم لِتزول منه الجبال).ولا تستطيع تحمل التبعات إلا باستمداد العون من رب الأرض والسماوات.
الشغل ولا الدراسه ؟!
الشغل
؟؟
كل تأخيرة فيها خيرة! تأتى أمورٌ فلا تدري أعاجلها ... خيرٌ لنفسك أم ما فيه تأخير فاستقدر الله خيراً وارضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير