"رغم اتفاقي مع مُصطلح "الحِمْلٌ يُصبِح أقل ثُقلًا حين يتشارك به اثنان"؛ إلا أنني لا أطيق المواساة ولا أتقبّلها على أي شيء حتى وإن كانت على فقد قلمٌ كُنت أُحبه. إن أصابني ضجر أو تغيّرت حالتي المزاجيّة؛ انعزلت عن البشَر، حتى أُعيد ترتيب أوراق روحي؛ ثُمّ أعود إليهم سليم الصدر. أعلم أن العلاقات وُجدت من أجل تهوين الطريق؛ لكن الموت عِندي أحبُّ من رؤية هزيمتي و انكساري في عين أحد."
و على قدر ما كنتُ أحسن لإنسان كان ينالني مكروهُه ، أخجل من تصرّفه معي ، ولا يخجل من إساءته إليّ، ومن التوفيق أنّ بعض من قابلوا خيري بشرِّهم عُرِفوا بسقوط الأخلاق فانصرفت الوجوه عنهم . باعوا أنفسهم لقاء تافهات توهموها مغنماً فخسروا خسراناً مبيناً .