في اللحظة التي أغفر لك فيها كل شيء، دون أن أسألك، دون أن أُعاتبك، دون أن يقضمني الحزن، والقلق، والخوف، دون أن أغضب منك، دون أن تشتعل الحرائق في دمي، دون أن أشتمك، وألعنك، دون أن أُغلق كل وسائل التواصل بيننا، في تلك اللحظة أنت صرت -بكاملك- خارج قلبي تماماً ..
"أَعرف جيدًا هذهِ الأيام، التي لا يعرف المرءُ فيها إلى أينَ يذهب، ومع منّ يمضّي ، الأيامُ التي يكونُ فيها المرءُ وحيداً تماماً، وراضياً، ومتعايشاً مع قدرهِ، لكنه يظلُ يتمنى بحزنٍ خافِت؛ لو أنَ لي وجهةً واحِدة أمضي إليها، ولو شخصاً واحداً أركضُ نحوه."
أعتذر لكِ نيابة عنّ التافهين الذين كانوا سبباً في زوال ابتِسامتكِ.. هل تصدق إن قلت لك أني أشعر بألمك.. لا عليك.. ضع يدك على قلبكَ وابتسم، ردد.. اللهم إني استودعتك هذه المضغة وإني انتظر منك فرحاً يريح قلبي فبشرني يارب العالمين💜