"تخيل أن يمُن الله عليك بإنسان لا يفعل بك شيء سوى أن يُخرج منك الأشياء الجميلة، يجعلك أهدأ بالًا، لا يفهم كلماتك بمعنى سيئ، لا يُشير إليك إلا على الأشياء الجميلة، يمنحك ثقته كاملة وأنك حتى لو أخطئت يثق أنك ستُصلح ما أفسدته، أعتقد أن مشاعر الحب شيء وأن يمنحك أحدهم مشاعر الأمان والرحمة والثقة شيئًا آخر ربما معجزة قد لا تحدث في العمر سوى مرة واحدة."
• من المؤلم أني لم أعد أشعر بالأُلفة مع الآخرين كما كنت في السابق، أصبحت أهرب من أي صداقة أو علاقة جديدة، أهرب من الزحام وتؤنسني الوحدة، أصبحت أميل للصمت والعزلة، كما لو أنني شخصية انطوائية بالفطرة مع أنني في الأساس شخصية اجتماعية، أصبحت أخاف البشر والمكان والكلام، تبدّلت تماما، شيء بي قد تغير وأصبحت شخصًا غيري يجيد الهروب الدائم والردود القصيرة، والسبب أنني عانيت كثيرًا من المؤذيين ولم أقدر أبدًا على مُعاملتهم بنفسِ طريقتهم، فذهبت بعيدًا حيث سلامي النفسي وما تبقى من طاقتي.
أتمنى أن يُرسل الله لي شخصًا يستحقني بالفعل، ويضع الحنان في كل شيءٍ يفعله لأجلي، شخصًا حتى لو كانت الأيام خادشة بيننا يستمرُ في كونه ناعمًا معيّ، ويرى اللطف بداخلي دائمًا حتى في الأوقات التي يكون الغضب فيها ملتصق بروحي، شخصٌ يشبه لين قلبي ورِقته ويحميني بقلبهِ.