_اقبلوا اعتذاري .. فأنا لا اعلم هل ادرك رمضاان، ام يدركني الموت ؛ من يحمل في قلبه خدوش صغيرة أحدثتها أنا له ، ،فليخبرني أو ليعتقني لوجه الله، لعلي كنت أمازحة فأثقلت عليه، أو ربما لامست وجعًا، أو أيقظت ذكرياته، أو سببت له جرحاً دون قصد ، نحن راحلون ولا نعرف كيف سنفارق الدنيا ومتى .. ؟! ومن المؤلم مفارقتها وقلوبنا مليئة بالمواقف التي لم تُحكى ولم تجد للغفران طريقاً لها .. حقاً اعتذر من آلكل .