غدًا يهرب القلقُ، غدًا نهتفُ أننا وجدنا الحل، بدلًا من الركضِ في طرقٍ لا تعرف إلّا بَثّ الخوف في صدورِنا.
لفتحنا له باباً ثانياً من أبواب قلبي وعززناهما بثالثٍ ، وأجلسناه في ثنايا القلب ، فمرحباً به اولا وثانياً ، عمراً واخيراً♥️
أتصدِّق إنْ قلتُ لك أننّي أشعُر بكل تلك " الفراشات في معدتي " كلما رأيتك..فراشات صغيرة تتخبط خجلاً و ارتباكاً لتضخ في دمّي ما يُدعى ( حُبّاً ) ، كيف أصبحَ لقلبي قَرْع الطبول ؟!
💔
لا شيء يستطيع أن يُشبهني حتى اللاشيء."
شعورٌ دائم الاشتعال؛
لا بيت لي.
أبكي إلى الداخل لأن لا حق لي في الغضب.
لم أرغب في التحدث عن الأمر، لكن، ابتلاع الكلام شوك. ينقصني الباب والجدران والموقد...
هل تعرف ذلك الشعور:
أن تظل رغباتكَ مؤجلة؟ حتى أبسطها؛
رغبتك في تحريك السرير من مكانه، تغيير ألوان الستائر أو طلاء الحائط وشراء أغراض المنزل..
أنا كومة من الرغبات التي تبتلع نفسها وتنفجر.
أدعوك في الليلة الأولى من رجب؛
أن ترزقني ما أحبه تمامًا كما تمنَّيته،
وأن تأتيني المسرَّات من حيث لا أحتسب.
أدعوك أن تجب دعواتي إلى درجة تعجبني، وأن تفتح لي أبواب الخيرات جميعها، وأن تطمئنني كثيرًا حتى لا أخشي أي شيء.
أدعوك أن تفاجئني بما أهوى كما ترضاه لي،
وأن تملأ فؤادي بالفرحة التي لا يعكِّر صفوها أي شيء.
يا ربّ بارك لنا في رجب وشعبان
وبلِّغنا رمضان ونحن في أفضل حال
يبحث عن ذاته وعيون غزلان عسلى كده
لقد رفضتني كل الأشياء التي أرَدتُها
ورفضتُ أنا كُلَّ الأشياء التي أرادَتني
وإلىٰ الآن..
لم نَلتقي أنا والحياة في نُقطة.
يعني كله مستني ٧ يناير علشان يقولوا جملة الإعتراف بالحب الشهيرة؟
وأنا اصلًا لسة عارفاها؟ الإنسان والله ما عايش.